أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، أن الوزارة تشارك فى المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصرى «مبادرة حياة كريمة»، بتكلفة تتجاوز 700 مليار جنيه، وهو من المشروعات المهمة وأشادت به المنظمات الدولية، نظرًا للبعد الاجتماعى له فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والممثلة فى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا فى الريف المصرى والمناطق العشوائية فى الحضر.
وأضاف أن المبادرة تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان حياة كريمة لتلك الفئات وتحسين ظروف معيشتهم، بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كل الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية.
وأوضح «القصير» أن الوزارة ستقدم كافة الخدمات للمزارعين بهذه المبادرة، وذلك من خلال إنشاء مجمعات خدمية زراعية تشمل تقديم كافة الخدمات الزراعية وفقاً لاحتياجات القرى المستهدفة وحدات بيطرية- جمعيات زراعية- مراكز إرشاد زراعى- مراكز تجميع الألبان، مشيرًا إلى أنه خلال المرحلة الأولى من المبادرة سوف يتم إنشاء 320 جمعية زراعية و305 مراكز إرشاد زراعى و316 وحدة بيطرية و46 مركز تجميع ألبان بإجمالى تكلفة حوالى 2 مليار جنية (إنشاء وتجهيز) فى 20 محافظة و52 مركزا و1413 قرية، وتابع أنه تم الانتهاء من الإنشاءات المدنية فى كثير من مراكز الخدمات الزراعية وجار تجهيزها.
وأضاف وزير الزراعة،أن دور الوزارة فى مبادرة (حياة كريمة) لا يقتصر فقط على إنشاء مجمعات زراعية خدمية، بل أيضا تخصيص الأراضى لمشروعات المنفعة العامة فى قرى المبادرة، بالإضافة إلى تقديم الخدمات والدراسات البحثية لكافة الأراضى (مركز البحوث الزراعية - مركز بحوث الصحراء) وإطلاق القوافل البيطرية المكثفة بقرى المبادرة لفحص وعلاج المواشى وتيسير الحصول على القروض الميسرة من المشروعات القومية.
87
