اتحاد الدواجن: لدينا 10731 مزرعة مرخصة ونستعد لشراء محصولى الذرة وفول الصويا

اتحاد الدواجن: لدينا 10731 مزرعة مرخصة ونستعد لشراء محصولى الذرة وفول الصويا

أكد محمود العنانى، رئيس اتحاد منتجى الدواجن أن عدد مزارع الدواجن المرخصة فى مصر حتى الآن بلغ 10731 مزرعة من إجمالى 60 ألف كيان موجود فى مصر.


وتستهدف وزارة الزراعة إنشاء قاعدة بيانات متكاملة عن صناعة الدواجن بهدف التعرف بشكل علمى على حجم الإنتاج والأوبئة والتدخل السريع لعلاج الأمراض وغيرها من خلال منح التراخيص للشركات حيث بدأت خطة ترخيص الشركات منذ 2017 وجار استكمال مراحلها .


وأوضح «العنانى» لـ«المال» أن اتحاد الدواجن يستعد لشراء كل إنتاج مصر من الذرة وفول الصويا خاصة بعد الأزمة العالمية وارتفاع سعر طن الذرة إلى 5600 جنيه وفول الصويا إلى 11500 جنيه.


وأضاف أن هناك ارتفاعا مرتقبا فى مساحة محصولى الذرة وفول الصويا فى ظل تراجع مواز فى البرسيم والخضراوات والبطاطس نتيجة ارتفاع أسعار المحاصيل العلفية وارتفاع سعر المنتج عالميا حاليا نتيجة تداعيات موجة التضخم.


وأشار إلى أننا حققنا زيادة فى الاكتفاء الذاتى من الدواجن خلال العام الماضى إذ بلغت النسبة %95 من الدواجن.


كان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى وزير الزراعة أكد على أهمية قطاع الثروة الداجنة فى مصر، إذ توليه القيادة السياسة اهتماما كبيرا، نظرا للميزة النسبية للإنتاج الداجنى، موضحا أن حجم الاستثمارات فيه حوالى 100 مليار جنيه ويستوعب أكثر من 3 ملايين عامل.


وأضافت وزارة الزراعة فى تقرير لها صادر مؤخرا، أن حجم الإنتاج من دواجن التسمين يبلغ 1.4 مليار طائر وحجم الإنتاج من بيض المائدة حوالى 13 مليار بيضة وأصبحنا نحقق الاكتفاء الذاتى من الدواجن والبيض لتلبية احتياجات السوق المحلية وتحقيق فائض للتصدير إلى الخارج.


وأوضحت أنه لأول مرة يتم رفع إحداثيات المنشآت وإنشاء قاعدة بيانات للثروة الداجنة، وأسفر الحصر عن أن إجمالى المنشآت 38 ألفا، ونستهدف من ذلك التخطيط السليم وتقديم الدعم الفنى لها وتحديد احتياجاتها من التمويل وبحث درجة الأمان الحيوى لهذه المنشآت.


وأشارت إلى أنه تم الحصول على موافقة المنظمة العالمية لصحة الحيوان «OIE » على اعتماد وتسجيل 30 منشأة معزولة أى خالية من مرض إنفلونزا الطيور والذى ساعد على فتح آفاق لتصدير الدواجن ومشتقاتها أمام منتجى هذه الصناعة، إذ تم بالفعل التصدير لعدة دول عربية وأفريقية بعد توقف منذ عام 2006.


وأكدت أن الدولة تدعم الاستثمار فى هذه الصناعة، حيث تمت إتاحة فرص استثمارية وتخصيص 22 موقعا للاستثمار فى الثروة الداجنة خارج الوادى لتوفير الأمان الحيوى والتوسع فيها، خاصة بعد فتح آفاق التصدير، وتم عمل برنامج لتدعيم التحول من مزارع التربية المفتوحة بالوادى والدلتا إلى تربية مغلقة لزيادة الإنتاجية وعدد الدورات وتقليل الأمراض وزيادة الأمان الحيوى، بما يؤدى إلى تحسين مستوى الدخول وبتمويل منخفض.