جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس، أمس، مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، واللواء أ.ح. وليد أبو المجد، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، والعقيد طيار بهاء الغنام، المدير التنفيذى لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
ووجه الرئيس السيسى، خلال الاجتماع، بمتابعة أحوال المزارعين وصغار المربين، بصورة منتظمة، ومساندتهم، من خلال توفير الدعم الفنى والرعاية البيطرية، وتكثيف الدور الإرشادى للمستفيدين من البرنامج القومى لتوزيع رءوس الماشية.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن الاجتماع تناول متابعة تطوير منظومة الصادرات الزراعية، وعرض وزير الزراعة التطوير غير المسبوق الذى تشهده المنظومة المصرية، خاصة حوكمة إجراءات التصدير ومنظومة التكويد الجديدة التى يتم تطبيقها على الصادرات الزراعية المصرية، لضمان تتبع المنتجات المصدرة وإحكام الرقابة عليها، من المزارع التصديرية، وصولا إلى الدول المستوردة، تحت الإشراف الكامل للجهات الرقابية، وتزويد المزارعين والمصدرين بالإرشادات الفنية الخاصة باشتراطات الممارسات الزراعية الجيدة، وفقا لأعلى المعايير التصديرية البيئية المطبقة دوليا، واستخدام أفضل الشتلات للأصناف المطلوبة عالميا، مع توفير الخدمات المعملية اللازمة لضمان سلامتها، وهو الأمر الذى انعكس على زيادة حجم الصادرات المصرية من المحاصيل الزراعية، وفتح أسواق خارجية جديدة، حيث بلغ حجمها خلال عام 2022 نحو 6.43 مليون طن إلى نحو 160 دولة حول العالم، لتحقق حصيلة الصادرات نحو 3.3 مليار دولار.
وشهد الاجتماع عرض الموقف الخاص بجهود تنمية الثروة الحيوانية، من خلال البرنامج القومى لتوزيع الآلاف من رءوس الماشية عالية الإنتاجية على المزارعين وصغار المربين، بهدف الارتقاء بأحوالهم ودعمهم اقتصاديا.