«الزراعة»: لجان لمتابعة تكويد مزارع تصدير الحاصلات الزراعية لفتح منافذ جديدة

«الزراعة»: لجان لمتابعة تكويد مزارع تصدير الحاصلات الزراعية لفتح منافذ جديدة

قرر الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تكليف الأجهزة الفنية بالوزارة بالبدء في خطوات لتطبيق أول برنامج قومي لتكويد مزارع الإنتاج للمحاصيل البستانية من الخضروات والفاكهة، لتوعيد معايير تداول الإنتاج لأغراض الاستهلاك والتصدير إلى الخارج، والتي تستهدف حماية المستهلك المصري وإنتاج سلع غذائية بجودة عالية، وفقا للمعايير الدولية والمصرية لتداول المنتجات الزراعية وزيادة الصادرات الزراعية.

ويعتمد البرنامج على تكويد المزارع وترقيم بيانات مزارع الإنتاج الزراعي خلال جميع الممارسات الزراعية لمراحل الإنتاج بدءا من الإعداد للزراعة حتى تداول المحصول حتى الجنى والحصاد مرورًا بتطبيقات الاستخدام الآمن للمبيدات.

فيما تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وجمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية «هيا»، والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، تطبيق المنظومة الجديدة على محاصيل الخضر والفاكهة، خاصة المساحات الكبيرة التصديرية، والتوسع في فتح أسواق جديدة، وتنفيذ البرنامج القومى لتكويد المزارع وفقا للقرار الوزاري المشترك لوزيري الزراعة والتجارة والصناعة رقم 670 لسنة 2017، ضمن خطة زيادة الصادرات الزراعية وفقًا للمعايير الدولية لجودة الصادرات، وتطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير، ومتابعة اللجان الفنية لمنظومة الرقابة على نظام التكويد المعتمد من الجهات الثلاث، واستعدادا لفتح منافذ جديدة للصادرات الزراعية المصرية.

وطالبت جمعية الخضروات والفاكهة الصينية من الجانب المصري خلال اجتماع مشترك قبل شهرين الاطلاع على الاشتراطات المتعلقة بتصدير المانجو المصرية إلى الخارج، تمهيدا للاتفاق مع الجانب المصري على آليات استيراد المانجو المصرية وفقا للمعايير التي يضعها الجانب الصيني، وضمن بروتوكول التعاون المشترك بين سلطات الحجر الزراعى بين البلدين.

وأشار تقرير رسمي أصدرته الإدارة المركزية للبساتين بوزارة الزراعة، السبت، إلى أن إجمالى المساحة المنزرعة بالجوافة والرمان في مصر تصل إلى 117 ألف فدان بإجمالي إنتاجية تتجاوز 721 ألف طن سنويًا من المنتجات الطازجة، وإجمالي المساحة الكلية المنزرعة بالجوافة في مصر تصل إلى 37 ألفًا و343 فدانًا، بإنتاج يصل إلى 339 ألفا و520 طنا، منها مساحة 31 ألفا و77 فدانا بالدلتا ووادى النيل تنتج 301 ألف و483 طنًا، بمتوسط إنتاجية 10.8 طن، وتصل مساحة الأراضى المنزرعة بالجوافة في الأراضى الجديدة إلى 6266 فدانا، بإجمالي 38 ألف طن، بمتوسط إنتاجية تصل إلى 7.7 طن للفدان بالأراضي الجديدة.

وأضاف التقرير أن إجمالي المساحات المنزرعة بالرمان داخل الدلتا والأراضى الجديدة تصل إلى 79 ألفًا و40 فدانًا بإنتاجية تصل إلى 382 ألفًا و587 طنًا بمتوسط إنتاجية 8 أطنان للفدان، منها 60 ألفا و646 فدانا بالأراضى الجديدة تنتج 241 ألفًا و367 طنًا بمتوسط إنتاجية يصل إلى 7.4 طنًا للفدان، وتصل المساحات المنزرعة بالرمان داخل الدلتا إلى 18 ألفًا و394 فدانًا بإجمالى إنتاجية يصل إلى 141 ألفًا و220 طنًا، بمتوسط إنتاجية 11.5 طن للفدان.

من جانبه، قال الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى بوزارة الزراعة، في تصريحات صحفية، السبت، إنه يتم فعليا تطبيق المنظومة التصديرية الجديدة لمحاصيل الجوافة والرمان والفراولة والعنب والفلفل، موضحا أن تطبيق المنظومة الجديدة للرمان مع بدء موسم التصدير الجديد، حيث تعتمد الضوابط بتطبيق الممارسات الجيدة في الزراعة وتقليل حالات الرفض، والتوسع في فتح أسواق جديدة للتصدير.

وأضاف «العطار» أن تطبيق المنظومة التصديرية الجديدة للمحاصيل الخمسة يأتى ضمن رؤية وزارة الزراعة للتوسع في الصادرات الزراعية الطازجة، وزيادة الصادرات الزراعية وفقًا للمعايير الدولية لجودة الصادرات، لضمان جودة المنتجات وفقًا لهذه الاشتراطات، مشيرًا إلى أن تطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير إحدى أدوات نجاح السياسة التصديرية لمصر خلال الموسم التصديري الماضي.

وأوضح أن المنظومة الجديدة لتصدير الرمان والجوافة تشمل عدة خطوات أولها مطابقة المزرعة لاشتراطات المنظومة، وفقًا للقرار الوزارى المشترك لوزيرى الصناعة والتجارة والزراعة رقم 670 ثم سحب عينات عشوائية للمحصول المراد تصديره، يليها تحليل العينات من الرمان أو الجوافة بالمعمل المركزى لمتبقيات المبيدات، على أن تعتمد المزرعة وتحدد محطة التعبئة التي سيتم التجهيز بها، وتكون الرسالة صنفًا واحدًا والتأكد من مطابقتها للضوابط واشتراطات التصدير.

ولفت رئيس الحجر الزراعي إلى أن مصر تطبق منظومة الصادرات الزراعية على جميع المنتجات التصديرية الزراعية حسب المعايير التصديرية لمختلف الدول، وفقا لاتفاقات دولية تراعى النسب المسموح بها دوليا من متبقيات المبيدات كأحد أركان جودة وسلامة المحاصيل الزراعية، كما يجرى حاليا دراسة ضم صادرات «الموالح والبطاطس والبصل وخضوعها لمنظومة الصادرات الزراعية وفقا للقرار الوزارى المشترك لوزيرى التجارة والصناعة والزراعة رقم 670 لسنة 2017، يساهم في رفع جودة المنتجات الزراعية المصدرة إلى الخارج، وفتح أسواق جديدة للمحاصيل التصديرية.