التسميد: يمكن أن تعطى أشجار الرمان في الأراضي الجيدة محصولا جيدا دون التسميد لمدة طويلة ، لكنه يقل تدريجيا بعد ذلك ولا بد أن تسمد الأرض مرة أخرى . أما في الأراضي الرملية أو الخفيفة تسمد الأشجار منذ بدء غرسها في العام الثالث في الأراضي الطينية عندما يبدأ الإثمار و السماد البلدي المتحل أنسب الأسمدة العضوية لأشجار الرمان ، حيث يضاف مقطف واحد للشجرة الصغيرة و أثنان للشجرة المتوسطة و أربعة مقاطف للشجرة المثمرة ، حيث يتم نثر السماد حول الساق و بعيدا عنه بربع متر ، و تعزق الأرض عزقة خفيفة لخلط السماد بالتربة ، و ذلك بعد التقليم في الشتاء . كما ينصح بتسميد الأشجار في شهر مايو بعد خف الثمار بسلفات بمعدل 200 كجم فدان للمساعدة على كبر حجم الأشجار و عدم إجهاد الأشجار. ري: تتحكم عدة عوامل في ري أشجار الرمان ، كطبيعة التربة و قرب أو بعد مستوى الماء الأرضي عن الجذور ، و عمر الأشجار و تزرع الأشجار الصغيرة في بواكى بعرض متر لإحكام الري ، و تتسع هذه البواكى بتقدم الأشجار في العمر ، حتى 5 - 7 سنوات ، فيتحول نظام الري إلى الري بالأحواض ، مع مراعاة صغر مساحة الحوض في الأرض الرملية ( 4 - 6 شجرات في الحوض ) و عموما تروى أشجار الرمان في الأرض الطميية أو الطينية الثقيلة مرة في شهر فبراير ، ثم بعد خروج الأوراق ، و المرة الثالثة عندما تصبح الثمار في حجم ثمرة عين الجمل ، ثم مرة رابعة غزيرة قبا موعد النضج بشهر ، ثم تروى الأشجار بعد جني الثمار مرتين حتى نهاية شهر نوفمبر ، و يتوقف الري بعد ذلك حتى فبراير من العام القادم ؛ ليبدأ مرة أخرى من جديد. أما الأشجار التي تروى بإتباع نظام الري بالتنقيط في المناطق المستصلحة الجديدة و تتوقف عدد الريات و كمية المياه المتاحة على الحالة الفسيولوجية للأشجار ، و المناخ السائد بالمنطقة ، و مدى احتياج الأشجار للري و نوع التربة و يختلف ذلك من مزرعة لأخرى ، مع مراعاة تقارب فترات الري و زيادة كميته في الصيف أثناء نمو الثمار ، و عادة لا يتم تصويم الأشجار خلال فترة الشتاء بل تتم إطالة فترات الري لارتفاع نسبة الملوحة حول الجذور. و يلاحظ أن زيادة الري بعد جني الثمار تشجع النمو الخضري و تمنع نضج خشب النموات الجديدة لدخول الشتاء عليه و انخفاض درجة الحرارة ، و بالتالي عدم إثماره في العام التالي هذا بجانب أن زيادة الرطوبة الأرضية و الجوية أثناء النضج تؤدى إلى تفليق الثمار.