أعلنت الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، استمرار أعمال الحملة القومية للتحصين ضد مرض الجلد العقدى، وجدرى الأغنام، حتى نهاية شهر أبريل الحالى.
وناشدت وزارة الزراعة المربين أصحاب الثروة الحيوانية، بضرورة التجاوب مع الحملات المخصصة لتحصين الحيوانات والماشية، وتقديم ماشيتهم إلى التحصين، مؤكدة توفير جميع التحصينات والمستلزمات وتوفير سن بيطرى لكل حيوان، ومنع استخدام أى سن لأكثر من حيوان، وهدف الحملة الحفاظ على الأبقار.
وقال تقرير الخدمات البيطرية إن الحملة القومية للتحصين تستهدف فصيلة الأبقار، وتعد الحملة حفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاج اللحوم والألبان والتصدى للأمراض الوبائية، مؤكدا أن جميع الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية مجهزة بكل الأدوات واللقاحات لنجاح الحملة.
وأضاف التقرير أن الحملة تتم من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، فضلا عن توفير كل المعدات والأدوات التى تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الأمان الحيوى، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهمة الطبيب البيطرى وفقا لقواعد تطبيق الأمان الحيوى وضمان تدقيق بيانات التحصين.
وأوضح التقرير أن خطة الدولة من أعمال التحصين تستهدف تحصين جميع قطعان الماشية لاحتواء أى من الأمراض والسيطرة عليه، وتوفر كل التسهيلات والتوعية الإرشادية التى تضمن تحقيق أهداف الحملة فى حماية الثروة الحيوانية المصرية من تهديدات الأمراض الوبائية، بالتنسيق بين الأجهزة البيطرية والأجهزة المحلية.
يأتى ذلك بعد إعلان الحملة القومية لتحصين الماشية أن إجمالى ما تم تحصينه من رؤوس ماشية ضد مرضى جدرى الأغنام والجلد العقدى على مستوى كل محافظات الجمهورية منذ بدء الحملة فى الأول من أبريل وحتى الآن، بلغ مليون و782 ألفا و885 رأس ماشية، من بينها مليون و514 ألفا و750 رأسا من الأبقار و254 ألفا و528 رأسا من الأغنام، فضلا عن 13 ألفا و607 رؤوس من الماعز.