«البطيخ» تجارة رابحة محليا وخارجيا

«البطيخ» تجارة رابحة محليا وخارجيا

«البطيخ» يعتبر من المحاصيل  الصيفية التى يزداد الإقبال عليها فى هذ التوقيت من كل عام، خاصة مع ارتفاع درجة حرارة الجو واستقرار أسعاره مع توافر كميات كبيرة منه والتوسع فى زراعته، فمن الناحية التسويقية يعتبر من المحاصيل ذات الطلب العالي، كما تحصل على حصة مرتفعة من التصدير، خاصة فى الأسواق العربية وبعض الدول الأوروبية خاصة أنها من المحاصيل التى تتحمل الشحن والتخزين.

وأكد إبراهيم حداد أحد كبار تجار سوق الخضر والفاكهة بالعبور أن محصول البطيخ هذا العام، متوفر بكميات كبيرة وأسعاره مناسبة جدا بسبب التوسع فى زراعته هذا العام وأشار إلى أن متوسط الأسعار يتراوح ما بين 20 إلى 40 جنيها كحد أقصى لوزن 12 كيلو للبطيخة وهو اقصى وزن لها.

وأوضح إبراهيم حداد ان موسم زراعة البطيخ يختلف باختلاف الأماكن فتتم زراعته فى محافظة أسوان خلال شهور فبراير ومارس وأبريل، كما تتم زراعته بمناطق النوبارية ومرسى مطروح والإسماعيلية خلال شهور مايو ويونيه ويوليو. 

وكشف عن أن بعض المزارعين يستخدمون حاليا «ذبل الحمام» كتقاو لزراعته وسماد قوي، مشيرا إلى أنه يعطى للأراضى الزراعية خصوبة وطاقة إنتاجية اكثر ولا يحتاج إلى مياه كثيرة وأكدت آخر إحصائية للمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية أن صادرات البطيخ زادت بنسبة تصل إلى 21% خلال السنوات الاخيرة، حيث تم تصدير نحو 25 ألف طن من البطيخ العام  السابق لدول الاتحاد والأوروبى والدول العربية. 

من ناحية أخري، أكد الخبراء الزراعيون، أن إنتاج محصول البطيخ يمكن أن يكون متوافرا طوال العام، حيث يزرع فى وادى النيل خلال أشهر الصيف ويزرع خلال أشهر الخريف فى جنوب الوادى مع ارتفاع درجة الحرارة أو فى الوادى والأراضى الجديدة بتعديل الظروف الجوية بزراعته فى الصوب الزراعية، كذلك نجد أن هناك زراعات للبطيخ خلال أشهر نوفمبر وديسمبر وأوائل يناير، فى المنيا والبرلس والوادى الجديد بطرق زراعية مختلفة ومن ذلك يمكن إنتاج محصول البطيخ فى أوقات متعددة على مدار العام عند توفير المناخ المناسب والملائم لإنتاج هذا المحصول.