أكد اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أنه ستتم زراعة ما لا يقل عن 25 ألف فدان بالقمح والشعير في مناطق وسط سيناء، اعتمادًا على مياه السيول، مع توفير التقاوى والآلات الزراعية بنصف الثمن لتشجيع المزارعين على التوسع في الزراعة.
وأشار المحافظ إلى آثار السيول والأمطار الغزيرة الإيجابية من تغذية خزان المياه الجوفى ورى الزراعات القائمة إلى جانب إمكانية التوسع في الزراعات الجديدة على كميات المياه، حيث كانت توجيهاته بتوفير تقاوى القمح والشعير والميكنة الزراعية بنصف قيمتها بالتنسيق مع وزارة الزراعة لتشجيع المواطنين على التوسع في الزراعة على مياه الأمطار والسيول، خاصة زراعات القمح والشعير والمحاصيل الشتوية في مناطق وسط سيناء، حيث وافق وزير الزراعة على توفير تقاوى القمح والشعير والآلات الزراعية بنصف القيمة.
وأعلن عن عودة الحياة إلى طبيعتها في كافة المجالات على مستوى المحافظة عقب انتهاء السيول، مشيرا إلى سرعة إزالة الآثار السلبية للسيول والأمطار والاستفادة من المياه في زيادة مساحات الأراضى الزراعية.
وأضاف المحافظ أنه أصدر توجيهاته إلى الجهات المعنية بسرعة إزالة كافة الآثار السلبية للسيول والأمطار التي تعرضت لها المحافظة مؤخرا، حيث لم ينتج عنها سوى بعض الآثار السلبية البسيطة الجارى معالجتها، وأن مجالس المدن تقوم بعمليات تصريف المياه وإزالة العوائق الناتجة عن الأمطار وإعادة تمهيد الطرق لتيسير حركة المرور بالتنسيق مع الجهات المعنية من شركة المياه والصرف الصحى والمقاولين ومديرية الطرق، إلى جانب مراجعة كافة المنشآت والمرافق العامة للتأكد من سلامتها وجاهزيتها لأداء دورها.
وأكد أنه جار متابعة الأسواق للتأكد من استمرار أداء دورها وتوفير احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة، وتوافر احتياطى بكميات كافية من مختلف السلع الضرورية واحتيجات المواطنين، إلى جانب مراجعة استعدادات المرافق الخدمية المختلفة من كهرباء ومياه ومدارس ومستشفيات ووحدات صحية واجتماعية، واستمرار دورها في خدمة المواطنين.
من جانبه، أعلن المهندس عاطف عبيد مطر، وكيل وزارة الزراعة في المحافظة، أنه تم نشر التعليمات على المزارعين لتجهيز أراضيهم للزراعة وحجز تقاوى القمح والشعير عن طريق الإدارات الزراعية لتكون في متناولهم فور البدء في الزراعة على مياه الأمطار والسيول، خاصة في مناطق وسط سيناء، مشيرا إلى توجيهات الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء بالاستفادة القصوى من المياه المتوافرة في زراعة أكبر مساحات ممكنة من الأراضى الصالحة للزراعة، وتقديم الدعم الفنى للمزارعين وتوفير التقاوى للمواطنين للاستفادة من مياه الأمطار ووضع آلية لتوزيعها، وتحديد مساحات ومناطق الزراعات.. وأن إدارتى الحسنة ونخل تقومان بحصر وتحديد الأراضى المقرر زراعتها بالقمح والشعير، وأنه من المتوقع أن تزيد عن 25 ألف فدان في وسط سيناء.
وأضاف معتز محمد طلعت طاهر، رئيس مركز ومدينة الحسنة في وسط سيناء، أنه تم التنبيه على رؤساء الوحدات الزراعية بالتنسيق مع رؤساء القرى بعمل كشوف بأسماء المزارعين لتوفير التقاوى (قمح- شعير) والكميات المطلوبة لتوفيرها في أسرع وقت ممكن لزراعتها على المياه المتوافرة.. علاوة على وجود فريق عمل من الحملة الميكانيكية من فنيين ومعدات وسيارات ولوادر تحت إشراف مدير الحملة، حيث تقوم بالمرور على الطرق والقرى التابعة للمركز والمدينة لإصلاحها من آثار السيول.