ثمن د. عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة تطبيق كارت الفلاح في بعض المحافظات بدءا من بورسعيد والغربية وحاليا اسيوط وسوهاج وقريبا البحيرة والشرقية تمهيدا لتعميمه في كافة انحاء الجمهورية واكد ان الكارت يؤدي منظومة منضبطة يؤدي الى وصول الدعم الى مستحقيه لانه نموذج للتحول الرقمي حتى يواكب الفلاح المنظومة .
و اوضح في لقاء مع الاعلامي نادر دياب في برنامج – ملفات - ان حيازة الفلاح ستكون معروفة ومحددة بدلا من المعاملات الورقية و سيتم رصد المحاصيل المختلفة بالاضافة الى مستلزمات الفلاح من اسمدة وتقاوي ومبيدات لتصبح كل مستلزمات الانتاج متوفرة باستخدام الكارت من الجمعية الزراعية وأشار الى ان الكارت سيعمل على تنقية حيازات بعد التعديات الزراعية ستكون مرصودة من خلال كارت الفلاح كما سيظهر المساحات الحقيقية المنزرعة وسيتم اضافة التعداد الرقمي من حيوانات او دواجن او اسماك على كارت الفلاح .
وحول المساحات المؤجرة افاد بأن الوزير اصدر المساحات المؤجرة من هيئة الاوقاف او طرح النهر وهي ارض ملك الدولة اصدر الوزير تعليمات بحصر كشوف كاملة بالاسماء والمساحة المخصصة لهم ويتم مراجعتها ويتم اصدار الكارت بشرط وجود جهة ولاية او سند رسمي يؤكد ان الجهة تؤجر له وأضاف بأن وزير الزراعة يدرس امكانية ان يكون الكارت نقدي ايضا بحيث يتعامل الفلاح مع الدعم النقدي او اي تعاملات مالية في نفس الكارت .