القاهرة – مباشر: قالت الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات المصرية، إن الهيئة تستهدف نمواً لا يقل عن 15% سنوياً على مدار العامين المقبلين للوصول إلى المستهدف من حجم الصادرات البالغ 30 مليار دولار بحلول 2020.
واقترحت د.شرين الشوربجي، في ندوة بغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر، اليوم الاثنين، الاستفادة من مكتب شركة النصر للاستيراد والتصدير كمكتب دائم لخدمات المصدرين بفرنسا لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
من جانبه، أشار حسن بهنام الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر، إلى ترتيب الغرفة عدة لقاءات مع مسؤولي وزارة الاقتصاد الفرنسية على هامش المشاركة المصرية بمعرض "SIAL Paris" المقام في الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر المقبل.
ولفت بهنام إلى ضرورة الاستفادة من التقارب الكبير بين القيادة السياسية لمصر وفرنسا خاصة مع اهتمام الأخيرة بالتوسع في الاستثمار بأفريقيا خلال الفترة المقبلة.
وذكرت الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات، أن عام 2015 كان نقطة فارقة في تاريخ عجز الميزان التجاري المصري، حيث بلغت الصادرات المصرية 18.67 مليار دولار مقابل واردات بقيمة 70.27 مليار دولار، ما تطلب سرعة العمل على استراتيجية واضحة لتنمية الصادرات.
وأشارت إلى أن استراتيجية وزارة الصناعة والتجارة والتي تتبناها الهيئة تستهدف الوصول بالصادرات المصرية إلى 30 مليار دولار بحلول 2020، والتي "لن تتحقق إلا بزيادة الأسواق الخارجية وقاعدة المصدرين المصريين" على حد وصفها.
وأفادت بأن الهيئة تتولى توعية القطاع الخاص المصري بالفرص التي تقدمها الاتفاقيات التجارية التي تبرمها الحكومية مع الدول الصديقة بهدف زيادة التبادل التجاري.
وقالت إن هيئة تنمية الصادرات عقدت عدة ورش عمل للتوعية بمزايا اتفاقية "ميركوسور" والتي دخلت حيز التنفيذ أكتوبر 2017، بالرغم من كونها "تتضمن عدة أمور ليست في صالح مصر.. ولكن من الممكن الاستفادة منها".
ونوهت الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات المصرية بتقييم 50 معرضاً دولياً خلال 2015 للوقوف على موقف مصر من تلك المعارض ونسب المشاركة والاستفادة منها، و"كانت النتيجة سلبية بسبب ضعف التسويق".
وأشارت إلى الأهمية التي توليها وزارة التجارة المصرية لمعرض الصين الدولي المنعقد نوفمبر المقبل، والذي يمثل فرصة كبيرة للشركات المصرية لصياغة علاقات تجارية متعددة مع الجانب الصيني.
وأبدت الشوربجي استياءها من حجم المشاركة المصرية بمعرض الصين الدولي حتى الآن، قائلة: "بالرغم من اهمية المعرض لم تتقدم سوى 47 شركة فقط للمشاركة في الوقت الذي نعول على أضعاف هذا العدد ومشاركة أوسع من الجانب المصري".
وقالت إن الهيئة بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة نجحت في استضافى مصر للمعرض الأول ومؤتمر التجارة البينية الأفريقية في ديسمبر 2018، بمشاركة البنك الأفريقي للتصدري والاستيراد والاتحاد الأفريقي.
وأضافت أنه من المتوقع مشاركة 50 دولة أفريقية و500 شركة وحضور 70 الف زائر، كما سينعقد على هامش المعرض مؤتمر دولي بمشاركة الاتحاد الأوروبي ومركز التجارة الدولي والأمم المتحدة.