قال الدكتور أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى بوزارة الزراعة ،إنه منذ بداية موسم الصادرات الزراعية، ارتفعت جميع صادرات الخضر والفاكهة لـ3 مليون و 226 ألف و150 طن ، حتى 2 من الشهر الجارى وجارى الشحن، متوقعا تزيد صادرات مصر خلال عام 2020 الزراعية 5.5 مليون طن، رغم ازمة كورونا ، بشكل يزيد عن معدلات 2019.
وأضاف "العطار"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن صادرات الموالح احتلت المركز الأول باجمالى مليون و354 ألف طن ، والبطاطس الثانى 628 ألف طن ، واحتل البصل المركز الثالث بـ 240 الف طن ، متابعا أن مصر استطاعت فرض نفسها بقوة فى مجال تصدير البرتقال ، ونحن الآن لازلنا فى المركز الأول فى العالم فى تصدير الموالح.
وكان رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى ، أكد أن الشحنات التى تصدّرها مصر إلى أى دولة تكون من خلال شهادة زراعية صادرة من الحجر الزراعى مدوّن عليها اسم الدولة "بلد المنشأ " ، وهى غير قابلة للتزوير، مكتوب بها بلد المنشأ " جمهورية مصر العربية " ، والدولة المستقبلة للمنتج
وأوضح أن منتجات مصر الزراعية ذات جودة عالية لا تحمل نسب تلوث من المبيدات أو شبهة الرى بمياه الصرف، ومشهود لها عالمياً، حيث تصدر مصر أكثر من 5 ملايين طن منتجات زراعية لكل دول العالم سنوياً ، أذ لم تتوقف مصر عن التصدير رغم أزمة كورونا ، موضحا أن الدول العالمية الكبرى تستورد منتجات زراعية من مصر، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبى وروسيا ونيوزيلندا وأستراليا وغيرها.
كانت وزارة الزراعة ،أكدت إن المنتجات الزراعية المصرية تغزو حاليا معظم دول العالم بما فى ذلك الأسواق الأوروبية والأمريكية التى تضع مواصفات فنية قاسية على واردتها من السلع الغذائية ، موضحة أن مصر لا تسمح بتصدير أى سلع غذائية غير جيدة أو لا تتوافر فيها المواصفات الفنية التى تضعها الدول المستوردة وذلك حفاظا على سمعة السلع المصرية فى الأسواق العالمية .
كما أن مفتشى الحجر الزراعى يقومون بالتأكد من جودة المنتجات الزراعية المصرية قبل تصديرها وذلك خلال مراحل تجهيزها فى محطات التعبئة والتغليف ثم فى المطارات والموانئ كما أن نظام تكويد المزارع الذى انتهجته مصر منذ فترة طويلة يمنع تماما أى تلاعب فى جودة الصادرات الزراعية وأن وزارة الزراعة تمتلك أحدث المعامل لمراقبة ومتابعة السلع وهى مازالت فى الحقول والمزارع بالإضافة إلى معامل تحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة فى الأغذية وان الدولة حريصة على جودة الغذاء سواء للسوق المحلى أو للتصدير .
يذكر أن الزراعة استطاعت فتح أربعة أسواق جديدة لأول مرة رغم الأزمة من بداية يناير، بواقع أربعة أسواق دولية لأول مرة، وهى أستراليا فى مجال تصدير التمور، ونيوزلندا للبرتقال، والبرازيل للموالح، ومريشيوس للبطاطس، رغم صعوبة فتح الأسواق الجديدة وطول المفاوضات.