التموين تنجح فى استلام 3 ملايين و520 ألف طن قمح محلى فى آخر أيام التوريد

التموين تنجح فى استلام 3 ملايين و520 ألف طن قمح محلى فى آخر أيام التوريد

نجحت الحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية في الحصول على كميات كبيرة من القمح المحلى هذا العام  نتيجة الإعلان عن سعر عادل  للقمح قبل بداية الموسم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية رغم انخفاض الأسعار عالميا حيث يتم استلام القمح بسعر  700 جنيه للأردب درجة نظافة 23.5 قيراط، و685 جنيها للأردب درجة نظافة 23 قيراطا، و670 جنيها، لأردب درجة نظافة 22.5 قيراط مما أدى الى تشجيع المزارعين على  توريد الأقماح المحلى المخصصة لإنتاج الخبز البلدى المدعم.


خطة وزارة التموين  والتجارة الداخلية التي أعدها الدكتور على المصيلحى وزير التموين هذا العام من خلال تشكيل لجان دائمة لاستلام الأقماح المحلية بكافة أماكن التوريد أدت إلى تسجيل كميات من الأقماح بشكل فعلى وبعيدا عن توريدات وهمية وفقا لتقارير وزارة التموين واللجان المعنية وانه حتى أمس الإثنين تم استلام ما يقرب من 3 مليون و520 ألف طن قمح محلى من الزارعين لاستخدامهم فى إنتاج الخبز البلدى المدعم كما وجه الوزير بضرورة صرف مستحقات المزارعين خلال 48 ساعة من توريد القمح، بجانب استمرار الوزارة في استيراد الأقماح من الخارج لتأمين مخزون استراتيجى من الأقماح طوال الوقت.


نجاح موسم القمح المحلى هذا العام اعتمد على عدده محاور أعدتها وزارة التموين هذا العام على  توسع وزارة التموين والتجارة الداخلية فى إنشاء الصوامع الحديثة وفقا لأحدث التكنولوجيا وتطوير الشون الترابية وتحويلها الى شون متطورة مما ساهم بشكل كبير في  الحد من  كميات الأقماح التى كانت تهدر نتيجة التخزين في شون ترابية مكشوفة و تعرضها للأمطار خلال فصل الشتاء من كل عام وأيضا القوارض حيث كانت تصل الكميات التالفة من 15 إلى 20% نتيجة سوء التخزين  ،بجانب  متابعة كميات القمح  بشكل مستمر أول بأول واستمرار إجراء مناقصات عالمية لشراء الأقماح من الخارج لسد العجز فى الإنتاج المحلى مع زيادة التنوع من دول المنشأ للحصول على أفضل العروض شريطة مطابقة القمح للمواصفات القياسية.




 


وأكد الدكتور  على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن  هذا الموسم يعد واحداً من أنجح مواسم التوريد للقمح المحلى نتيجة عده عوامل ساهمت في تحقيق ذلك أولها دعم دولة رئيس الوزراء وزير المالية من خلال توفير المبالغ المالية اللازمة اسبوعياً، وكذلك تكاتف وتعاون كافة الأجهزة المعنية مع بعضها البعض ،حيث كانت تعمل كلها كفريق عمل واحد، وكذلك تحسن الظروف المناخية والتي ساهمت في زيادة ووفرة المحصول ومن ثما انعكس ذلك علي زيادة معدلات التوريد، وكذلك زيادة السعات التخزينية ودخول 3 صوامع جديدة الخدمة في هذا الموسم، وسرعة سداد مستحقات المزارعين مما ساهم فى زيادة معدلات التوريد، لافتا الى أن معدل التوريد وصل إلى 3.5 مليون طن وبهذا يكون قد تم تحقيق المستهدف ويعد هذا الرقم أعلى معدل توريد خلال السنوات السابقة مقارنة بالعام الماضى، الذى وصل معدل التوريد فيه إلى 3.2 مليون طن.


وتشكلت لجان مركزية بهذه المواقع من كافة الجهات المختصة، مع التأكيد على الدور الهام لهيئة سلامة الغذاء من خلال توفير الفاحصين فى جميع اللجان على مستوى الجمهورية، وكذلك ممثلى وزارة الزراعة والتجارة والصناعة وجمعية القبانية ومديريات التموين باللجان، فضلاً عن الدور الرقابي الهام لمديريات التموين ومباحث التموين فى إحكام الرقابة اثناء عمليات التوريد.

أبرز أسباب نجاح موسم القمح هذا العام رغم جائحة كورونا هو اعداد جداول منظمة لعمليات استلام الأقماح لمنع التزاحم والتكدس أمام أماكن التوزيع بجانب تعقيم وتطهير السيارات المحملة للأقماح قبل دخولها الصوامع وأماكن التوريد الأمر الذى الى زيادة معدلات الاقبال على توريد الأقماح لصالح هيئة السلع التموينية .


على جانب آخر، تستمر وزارة التموين والتجارة الداخلية، فى تسويق القمح المحلى حتى غدا الأربعاء وهو أخر موعد للموسم الحالي  لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة للوزارة من خلال الجهات المسوقة، والتى تتيح فتح مواقعها التخزينية والتسويقية المستوفاة للشروط والمواصفات المعتمدة من الوزارة فى جميع محافظات ومراكز وقرى الجمهورية، حيث يوجد لدى الوزارة ما يقرب من 450 نقطة تجميع للقمح وهذه النقاط قد تكون صوامع، أو بناكر، أو شون مطورة حديثة، أو شون أسفلتية خرسانية وتصل السعات التخزينية من الأقماح إلى ما يقرب من 3.5 مليون طن .