كيف تحمى الإنتاج الحيوانى من مرض الحمى القلاعية؟.. الزراعة تجيب

كيف تحمى الإنتاج الحيوانى من مرض الحمى القلاعية؟.. الزراعة تجيب

ينشر"اليوم السابع"، عدد من الإجراءات المتبعة لحماية الإنتاج الحيوانى من الأمراض الوبائية وخاصة الحمى القلاعية.

ويعد  الحمى القلاعية، مرض وبائى سريع الانتشار ينتقل عن طريق الهواء ويصيب المجترات الصغيرة والكبيرة، مسببا نفوق فى الأعمار الصغيرة وخسائر اقتصادية فادحة فيما تنتجه الحيوانات من ألبان ولحوم.

- عدم شراء حيوانات من إلا بعد التأكد من تحصينها وحالتها الصحية.

- حالة شراء الحيوانات الجديدة يتم عزلها لمدة 21 يوم وتحصينها لحين التأكد من سلامتها.

- مداومة النظافة والتطهير للحظائر والمساقى منعا لانتشار المرض.

- الاستجابة إلى برامج التحصين فى توقيتها المناسب حفاظ على الانتاج الحيوانى.

- سرعة الإبلاغ عن ظهور اى مشاكل مرضية وسحب  العينات  اللازمة للتأكد من طبيعة المرض.

- فى حالة ظهور حالة مرضية  يتم عزل الحيوانات المصابة بعيدا عن الحيوانات السليمة وتقديم العلاج المناسب لها.

- تحديد عمالة خاصة للتعامل مع الحيوانات المريضة.

- غلق الأسواق ووقف حركة الحيوانات لتقليل مخاطر انتشار المرض.

- تنفيذ برامج تحرى وبائى فى نطاق البورة للوقوف على مدى انتشارها وتحديد كيفية  التعامل معها.

- تنفيذ برامج التحصين الحلقى فى نطاق نصف قطرها 10 كم.

والجدير بالذكر أنه ولأول مرة في مصر يتم السيطرة على مرضى الحمى القلاعية ولم يتم تسجيل أي حالة إصابة بالمرض خلال عام، بفضل الجهود المتميزة التي يبذلها الأطباء البيطريين خلال حملات التحصين المستمرة طوال العام.

وكان أخر تقرير  للهيئة العامة للخدمات البيطرية يفيد بالسيطرة على مرض الحمى القلاعية لأول مرة في مصر بعد انتهاء فصل الشتاء والذي يُعتبر موسم لانتشار كثير من الأمراض الوبائية التي تُصيب الثروة الحيوانية والداجنة.

وأكد تقرير الخدمات البيطرية، أن وزارة الزراعة  قامت بالسيطرة على الأمراض الوبائية وعلى رأسها مرض الحُمى القلاعية من خلال تكثيف أعمال التحصين وفقاً لبرنامج الحملات القومية والذي يأتي من خلال تطبيق الاستراتيجية للسيطرة و احتواء الأمراض و التى بدأت 2018 بتكثيف  التحصين فى 27 محافظة فى نفس التوقيت من خلال الجان البيطرية الثابتة والمتحركة، بالإضافة إلى التحصين حول أي بؤر تظهر.