ارتفاع أسعار الخضر.. ونقيب الفلاحين يطالب بـ«تنفيذ خطط زراعية واضحة»

ارتفاع أسعار الخضر.. ونقيب الفلاحين يطالب بـ«تنفيذ خطط زراعية واضحة»

عاودت أسعار الخضر فى سوق الجملة ارتفاعها، خاصة الطماطم والبصل والفاصوليا، عقب انخفاضها بشكل كبير خلال الأشهر الماضية، وسجلت أسعار الطماطم أكثر من ٦ جنيهات ارتفاعًا ليباع الكيلو للمستهلك بـ١٠ لـ١٢ جنيهاً فى الأسواق الفرعية، فى حين سجل الفلفل ارتفاعاً نسبيا بلغ ٢ جنيه، ليباع للمستهلك من ٣ لـ٥ جنيهات، بحسب النوع، والملون ١٠ جنيهات، والبصل ٧ جنيهات ويباع للمستهلك بـ١٠ جنيهات وكذلك الثوم المستورد، والخيار ٢.٣٠ جنيه ليباع بـ٦ جنيهات، بينما استقرت أسعار البطاطس عند ٣ جنيهات لتباع من ٥ لـ٦.٥ جنيه، والليمون بـ٣ جنيهات ويباع بـ٦ جنيهات للمستهلك، وارتفع سعر الباميا لـ٥ جنيهات بسوق الجملة ليباع بـ١٠ جنيهات بالأسواق الفرعية، والباذنجان بأنواعه بـ٢ جنيه ويباع بسعر ٤ جنيهات، وكذلك الرومى والفاصوليا ١٠ جنيهات، بينما ظلت أسعار الملوخية مستقرة عند ٣ جنيهات للكيلو.


وشهدت أسعار الفاكهة استقرارًا ملحوظًا، وسجل سعر الموز البلدى بسوق الجملة ٤ جنيهات ليباع من ١٠ لـ١٤ جنيها حسب النوع، والبلح الزغلول يباع بجنيهين ليباع بـ٥ جنيهات، والجوافة ٥ جنيهات والعنب ٣ جنيهات للأنواع الفاخرة ليباع بـ٧ جنيهات، والمانجو من ١٠ إلى ١٥ جنيها حسب الصنف والتفاح اللبنانى ١٥ جنيها ويباع بـ٢٠ جنيهًا والبرتقال ٣ جنيهات ويباع بـ٦ جنيهات بالأسواق الفرعية.


وأوضح محسن سعد، رئيس شعبة الخضار، أن ارتفاع أسعار الطماطم سببه الفترة الفاصلة بين العروات التى يقل فيها المعروض بالسوق، وهو ما أكده عبدالحكيم بدوى، الأستاذ بمعهد بحوث البساتين مركز البحوث الزراعية، بقوله إن ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الماضية أدى لسقوط الأزهار بجانب بداية زراعة العروة الجديدة، بجانب غياب سياسة زراعية تحافظ على المساحات المزروعة وعدم وجود طرق تخزين سليمة للقضاء على نقص المنتج فى الفترات بين العروات، بالإضافة لثقافة المستهلك وعدم إقباله على استخدام الصلصة فى حالة نقص المحصول، وتوقع أن تشهد الأسعار انخفاضًا ملحوظًا خلال الأيام المقبلة حتى بشائر الأصناف الجديدة.


وفى المنيا، ارتفع سعر كيلو الطماطم لـ١٥ جنيها، ما دفع المواطنين إلى شراء الصلصة المعلبة، مطالبين بالرقابة على الأسواق وعلى عمليات إنتاج التقاوى والشتلات، وقالت هالة السيد، إحدى ربات المنازل، إن أسواق الخضروات شهدت حالة تباين ما بين الركود فى عمليات الشراء والبيع، والإقبال على شراء الطماطم كأحد العناصر الأساسية، فى إعداد الوجبات الغذائية، مطالبة برقابة تموينية على عمليات البيع والشراء، ورقابة زراعية على إنتاج التقاوى والشتلات.


من جانبه قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن ارتفاع أسعار الطماطم كان متوقعاً، لافتاً إلى أن سعرها يتحدد وفق العرض والطلب، وارتفاع سعر الكيلوجرام كان متوقعاً وهو ما سيستمر حتى نهاية العام الجارى مطالبا بالحفاظ على توازن واستقرار الأسعار، وتنفيذ خطط زراعية واضحة توفر الطماطم طوال أيام العام بأسعار معقولة وكميات كافية.


كما طالب «أبر صدام»، وزارة الزراعة بالإعلان المفصل عن المساحات المزروعة من الطماطم وأنواعها وأماكن زراعتها ووقت زراعتها ومتوسط الإنتاج المتوقع.


من جانبه قال عبدالعاطى صديق، وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، إنها تشهد زراعة مساحات كبيرة من الطماطم، لكن الإنتاجية غير ثابتة وتتعلق بالعروات، توقعاً زيادة إنتاجية العروة المقبلة.