يعقد المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية ندوة عبر الفيديو كونفرانس تحت عنوان " كيفية نفاذ الموالح المصرية للسوق اليابانى " اليوم الأربعاء ويتم تنظيمها بالتعاون مع التمثيل التجارى المصرى والإدارة المركزية للحجر الزراعى، ويأتى الحدث فى إطار سعى المجلس فى فتح نوافذ تصديرية جديدة للصادرات الزراعية المصرية، ونجاح المجلس بالتعاون مع التمثيل التجارى والحجر الزراعى فى فتح السوق اليابانى للموالح المصرية.
وقال المجلس، إن الندوة تهدف تعريف المصدرين بأهم الاشتراطات الفنية الخاصة بتصدير الموالح المصرية للسوق اليابانى، واستعراض نبذة عن السوق اليابانى وأهم الفرص التصديرية المتاحة به أمام الموالح المصرية، بالإضافة إلى أهم النصائح التى يمكن توجيهها للمصدرين فى هذا الصدد.
وقال عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن هناك تنسيقا كاملا بين المجلس ووزارة الزراعة لفتح أسواق جديدة وزيادة معدلات تصدير الحاصلات الزراعية المصرية موضحًا أننا نتماشى مع طبيعة ومواصفات كل دولة فى إنتاجها للمحاصيل الزراعية للقدرة على التصدير بكميات إلى أسواقها، وقال أن زيادة التصدير تتطلب زراعة أصناف جديدة من كل الفواكه بما يتماشى مع المتطلبات العالمية للمنتج الزراعى على سبيل المثال زراعة اليوسفى من غير بذر والذى تطلبه دول كثيرة يقبل على تناوله شعوبها وهكذا فى كل المحاصيل.
وأضاف الدمرداش فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن نجاح فتح تصدير الموالح المصرية لليابان إنجاز عظيم سيدعم من زيادة صادرات الموالح إليها بكميات كبيرة ولكن سيأخذ فترة زمنية تتراوح من عامين إلى 3 أعوام لحين انتهاء البروتوكلات الحجرية بين الحجر الزراعى المصرى والحجر الزراعى فى الدولة الأخرى، مثلما حدث فى الصين بعد فتح التصدير لأسواقها والتى بدأت بـ 200 طن وخلال 3 سنوات ارتفعت حاليًا إلى 230 ألف طن، وهناك تنسيقا كاملا بين المجلس ووزارة الزراعة لفتح أسواق جديدة وزيادة صادرات الحاصلات الزراعية التى تعتبر من أكبر السلع حساسية للخارج.