"المتحف الزراعى فى الدقى" يعد مركزا للثقافة الزراعية نظرا لكونه يضم آلاف المعروضات والمقتنيات التي تقدم في مجملها قراءة تاريخية للزراعة وتطورها في مصر منذ عصر الفراعنة، ويحتل المتحف مكانة علمية كبيرة لاعتباره مرجعية للعلماء والباحثين في مجال الأبحاث والدراسات الزراعية والبيطرية والتاريخية .
وعلى الرغم أن المتحف يوجه به العديد من المقتنيات والنباتات النادرة التي يعود تاريخها لآلاف السنوات ، إلا أنه يعانى فى الفترة الأخيرة من إهمال كبير على كافة المستويات وغياب تام للاهتمام بالمتحف رغم أهمية المتحف الزراعى.
ورصد " اليوم السابع" بالصور تراكم اتلال من المخلفات الناتجة عن الأشجار بالمتحف حيث تحول من الغرض الاساسى له كمركز للثقافة الزراعية إلى مسكن للكلاب الضالة واتلال المخلفات والكمامة وسط غياب تام من جانب المسئولين لتنظيف المكان والعناية به نظرا لأهمية المتحف الزراعى.
ورغم النداءات المتكررة لوزراء الزراعة بضرورة الانتباه للمتحف الزراعى بالدقى لما له من أهمية تاريخية وما يحتويه من مقتنيات ومعروضات لما قبل التاريخ، إلا أنه يبدو انه سقط من حسابات كل وزراء الزراعة، حتى وصل إلى الحالة التي هو عليها الآن ومسكن للمخلفات والكلاب.