الجمعية التعاونية الزراعية العامة لمنتجي البطاطس، إرسالت مذكرة إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تطالبه بالتدخل السريع لأنقاذ المئات من المزارعين، حيث وصلت نسبة الخسائر إلى40- 50 ألف جنيه في الفدان.
ووصفت الجمعية في المذكرة الأزمة بأنها كارثة كبيرة تعرض الفلاح لخسائر فادحة لم يتعرض لها من قبل، نتيجة إنهيار سعر المحصول لزيادة العرض وتراجع الطلب، مما سيؤدي إلى عزوف الفلاحين عن زراعة محصول البطاطس فى العروة الصيفية لعام 2021 مما سيؤدي إلى تكرار أزمة عام 2018 من جديد إذا لم يحدث تدخل من الحكومة وبشكل سريع وعاجل ينقذ هؤلاء الفلاحين من الخسائر الفادحة.
وطالبت الجمعية من مجلس الوزراء بضرورة صرف إعانة لكل مزارع بنسبة تتراوح ما بين 5 آلاف جنيه إلى 10 ألف جنيه ، حتى يستطيع زراعة العروة الصيفية بعدما فقد رأس المال خلال هذا العام، بجانب توفير قرض حسن بقيمة 30 ألف جنيها بدون فوائد لكل فدان.
وأشارت المذكرة إلى ضرورة تشكيل اللجنة العليا للبطاطس برئاسة كل من وزير التموين ووزير التجارة الخارجية والرقابة الإدارية ولجنة من الزراعة بمجلس النواب، ليكون هدفها تحديد كميات البطاطس المطلوبة للمستهلك المحلي والمصانع وكمية التصدير، مما يجعل الفلاح يحدد كمية تقاوى البطاطس المطلوبة وحجم الإنتاج.
وجدير بالذكر أن مصر تنتج نحو 5 مليون طن سنويا من البطاطس، يتم توزيعها كالآتي مليون طن لصالح مصانع الشيبسي، و2.5 مليون طن للمستهلك المحلي، على أن يتم تصدير مليون طن للخارج، والباقي يتم عمل منه تقاوي، وبلغت صادرات مصر من محصول البطاطس حوالي 4.8 مليون طن خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2020، حيث تسجل البطاطس المركز الثاني ضمن المحاصيل الأكثر تصديرا بعد الموالح (البرتقال واليوسفي والليمون)، وذلك وفقا لإحصائيات وزارة الزراعة.