«القصير» يبحث مشاركة الكليات المختصة فى تحقيق طفرات بالإنتاج الزراعى والحيوانى

«القصير» يبحث مشاركة الكليات المختصة فى تحقيق طفرات بالإنتاج الزراعى والحيوانى

أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أهمية التعاون المستمر بين كليات الزراعة والوزارة والمساهمة بشكل أكثر فاعلية فى تنفيذ المشروعات القومية التى تعمل الدولة على تنفيذها حاليا لتحقيق الأمن الغذائى للمواطنين.

وأوضح «القصير»، خلال اجتماعه مع أعضاء هيئة مكتب لجنة الدراسات الزراعية بالمجلس الأعلى للجامعات، أن الهدف الرئيسى للبحث العلمى بالوزارة هو أن تتحول المراكز البحثية إلى بوابة لتطبيق البحوث على أرض الواقع، سواء كانت البحوث تقليدية أو مبنية على التكنولوجيا الحديثة كتقنيات الذكاء الاصطناعى؛ أو الحصر التصنيفى للأراضى، والتأكد من التراكيب المحصولية المناسبة، واستخدام التكنولوجيا الحيوية، والميكنة الزراعية المتقدمة والاستشعار عن ب

د. وقال إن التوسع فى البحوث التطبيقية يحتاج إلى تدريب مستمر للخريجين حتى وإن تم ذلك من خلال اقتراح بإضافة دورات تخصصية تعمل على إدراج أنشطة هامة مثل تربية الخيول والهندسة الوراثية والاعتماد على الزراعة الذكية والزراعات المطرية والتكنولوجيا الزراعية الحديثة، ونظم المعلومات الجغرافية التى تسهم فى وجود مخرجات حيوية كتحليل التربة وتحديد الأسمدة المطلوبة واستخدام أساليب الرى الحديثة، والتغلب على مشكلة تفتت الحيازات الزراعية وزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف والتنبؤ بالتغيرات المناخية التى ستؤدى إلى تغيرات فى التراكيب المحصولية والتعاقب المحصولى ومواعيد الزراعة.

وشدد على ضرورة أن تساهم كليات الزراعة والطب البيطرى بدور حيوى وملموس فى التوسع الأفقى والرأسى وتنمية الوديان والزراعات المطرية لما له من أهمية كبرى فى تحقيق طفرات كبيرة فى الإنتاج الزراعى والحيوانى. وقدم عادل البلتاجى، رئيس لجنة الدراسات الزراعية بالمجلس الأعلى للجامعات، عرضا لجهود كليات الزراعة والوزارة، لدعم وتطوير البحث العلمى فى القطاع الزراعى من خلال صندوق دعم البحوث الزراعية والمراكز البحثية المتخصصة بالوزارة.

كما عرض دور اللجنة وإسهامات كليات الزراعة فى التوسع فى استخدام التكنولوجيا فى القطاع الزراعى، واستحداث برامج دراسية جديدة لكليات الزراعة تستخدم الزراعة الذكية والمدققة وهى «الهندسة الزراعية - الزراعة المحمية - التكنولوجيا الحيوية - سلامة الغذاء».