ظم المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة «أكساد»، بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء، ورشة عمل تحت عنوان: «التقنيات الحديثة للتلقيح الاصطناعى للمجترات الصغيرة»، برعاية السيد القصير، وزير الزراعة، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء.
وقال الدكتور نصرالدين العبيد- المدير العام لـ«أكساد»، فى كلمته خلال افتتاح أعمال الورشة، والتى ألقاها نيابة عنه الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، مدير مكتب «أكساد» بالقاهرة- إن هذه الورشة تهدف إلى تنمية وتطوير الثروة الحيوانية بشكل خاص ودعم سياسة مصر فى تعزيز الأمن الغذائى، وهو أحد أهم الأدوار الأصيلة للمركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة، بالقيام بالأبحاث والدراسات التطبيقية وتنفيذ المشروعات وفق خطط محكمة للاستفادة من التطورات العلمية السريعة والتقنيات وتطويعها للملاءمة مع البيئات الجافة فى المنطقة العربية.
وشدد على أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة فى مجالات تحسين التراكيب الوراثية للحبوب واستنباط الأصناف المقاومة للجفاف والأمراض، وتكون ذات إنتاجية عالية، حيث تم اعتماد 77 صنفًا منها فى الدول العربية وتزويدها بمئات الأطنان من الأصناف المتفوقة لزيادة الإنتاجية بأكثر من الضعف، مشيرًا إلى أن «أكساد» نفذت عددًا من المشروعات المهمة فى مصر، والتى تجاوزت 24 مشروعًا تنمويًا فى مجال الممارسات الجيدة فى الزراعة وحصاد مياه الأمطار وإعادة تأهيل الموارد الطبيعية ومشروع الزراعة الحافظة فى مطروح والساحل الشمالى الغربى.
وأشار إلى أنه تم تطوير سلالات مُحسَّنة من أغنام العواس والماعز الشامى ذات إنتاجية عالية من الحليب والتوائم من الولدات، والتى لها القدرة على التأقلم مع الظروف المحلية الجافة بالمنطقة العربية، ووصل متوسط إنتاج أغنام العواس من الحليب إلى نحو 280 كيلوجرامًا فى الموسم، ووصلت نسبة التوائم إلى 45%، كما تجاوز متوسط إنتاج الحليب فى الماعز الشامى المُحسَّن 500 كيلوجرام فى الموسم، إضافة إلى الولدات التوأمية بنسبة 76%.