القاهرة - مباشر: بحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر، مع ديو جيدى روريما وزير البيئة والزراعة والثروة الحيوانية البوروندي، أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الزراعية المختلفة.
وأكد القصير دعم الدولة المصرية لدولة بوروندي، وأن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم الأشقاء الأفارقة في كافة المجالات بشكل عام، مشيرا إلى قوة العلاقات التاريخية بين مصر وبوروندي على الصعيد الثنائي الأفريقي، بحسب بيان للوزارة اليوم الجمعة.
وأعرب وزير الزراعة عن استعداد الوزارة لتقديم الدعم الفني اللازم لبوروندي فى كل المجالات مثل التدريب وبناء القدرات، ومجال البحوث الزراعية التطبيقية وتنمية الصحراء والزراعات المطرية وتحليل التربة، واستنباط أصناف جديدة عالية الجودة والإنتاجية، والاستزراع السمكي وتنمية البحيرات، ونظم الرى الحديثة.
وأوضح السيد القصير استعداد وزارة الزراعة لتقديم الدعم في مجال القوافل البيطرية والأمصال واللقاحات والتحسين الوراثي .
كمل أكد استعداد الجانب المصري لإنشاء مزرعة مشتركة ببوروندي على غرار المزارع التي تم إنشاؤها بالدول الأفريقية لكي تكون وسيلة لنقل الخبرات المصرية بمجال الزراعة في حالة توفير الجانب البوروندي للمساحة اللازمة لذلك، على أن يتم الاتفاق على تفاصيلها حال التوافق على تنفيذها.
من جانبه، تقدم وزير البيئة والزراعة والثروة الحيوانية البوروندي بالشكر إلى نظيره المصري على حسن الاستقبال، مشيدا بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين وما تبذله وزارة الزراعة المصرية من جهود، حيث تمتلك مصر التكنولوجيا والقدرات والمقومات التي تمكنها من إحداث طفرة في التعاون الزراعي.
وأكد روريما عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين.. مشيرا إلى رغبة بلاده التعاون في مجال الزراعة وإدارة المياه والتقنيات الحديثة والاستفادة من الخبرات المصرية في كافة المجالات الزراعية.
وقد اتفق الوزيران على تشكيل مجموعتي عمل من الجانبين لمتابعة تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه، وسوف يتم توجيه دعوة لوفد من الزراعة المصرية لزيارة بلاده للتعرف على جوانب ومجالات الدعم على الطبيعة.
حضر اللقاء مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وصلاح مصيلحي رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، وسعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
69
