وجهت وزارة الزراعة ممثلة فى اللجنة التنسيقية للأسمدة عبر منشور وزعته على المديريات بالمحافظات بسرعة توزيع الاسمدة لمحاصيل القصب والقطن والخضروات الصيفية والفواكه قبل الدخول الى ذروة الموسم الصيفى فى يونيو ويوليو المقبلين حتى لا تحدث اختناقات كبيرة فى الموسم.
وكشف المهندس محمد يوسف، رئيس الإداة المركزية لشئون المديريات بوزارة الزراعة لـ«المال» أنه تم عقد اجتماع اللجنة قبل ساعات قليلة من شهر رمضان ،حيث تقرر زيادة وتيرة صرف الاسمدة للمحاصيل المنزرعة حاليا.
وأضاف يوسف أن الهدف من القرار هو منح الأولوية لهذة المحاصيل الهامة لتخفيف العبء عن وزارة الزراعة والجمعيات التعاونية حتى لا تحدث ضغوطات الموسم الجارى ،استباقا لحصاد القمح ،حيث كان يتم التركيز على الصرف لجميع الزراعات الصيفية فى وقت واحد بداية من يونيو بما فى ذلك البنجر والمحاصيل الزيتية والعلفية.
يذكر إن موسم توزيع الأسمدة الصيفى بدأ من يوم 20 مارس الماضى، موضحا عدم وجود أى ضغط أو أزمة فى هذا الموسم حتى الآن.
وأكد لـ«المال» أن هناك توزيعا يوميا على كافة المحافظات بناء على برامج محددة يتم وضعها من قبل المديريات الزراعية، مشيرا إلى أن الوزارة أصدرت منشورا للتوصية بالتوزيع مباشرة لمحصول القصب والفاكهة والخضار الصيفى والقطن والزراعات التى تم زراعتها.
وأشار يوسف إلى عدم وجود مشكلة حتى الآن أو ضغط لأن المحاصيل الشتوية تُحصد الآن، بينما ما زالت بعض زراعات المحصول الصيفى لم تُزرع بعد.
ومن جانبه أكد على عودة رئيس جمعية الائتمان الزراعى أنه تقرر صرف شيكارتين أسمدة للفدان تحت الحساب فور انطلاق الموسم الصيفى فى مارس مع التركيز على القطن والأرز والذرة.
وأوضح عودة أن ما عجز عنه الجمعيات الزراعية فى نهاية الموسم الشتوى للأسمدة نتيجة تزامن احتياجات المزروعات للأسمدة فى وقت واحد وهو ما يرهق الجمعيات خاصة خلال شهرى نوفمبر وديسمبر الماضيين حيث بلغت نسبة توزيع الحصص %80تقريبا.
وأضاف عودة أن إرتفاع أسعار الأسمدة عالميا يؤثر بشكل سلبى على حصص الاسمدة الواردة من المصانع التى من المفترض أن تكون %55من إنتاجها لصالح الزراعة والباقى للتصدير طبقا للمعمول به وقواعد تسعير الغاز لها بسعر مدعم.
يذكر أن الموسم الصيفى يتم فيه توزيع 2.2مليون طن بسعر 3290جنيها للطن المدعم ،فى 7200جمعية زراعية تابعة لوزارة الزراعة،بينما يبلغ سعر البيع الحر 4600جنيه للطن.