قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم السبت، إن صادرات مصر الزراعية بلغت 35 مليار جنيه، بخلاف الصادرات من التصنيع الزراعي. وأضاف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الفقر المائى ليس مرتبطا فقط بسد النهضة، مشيراً إلى أن الكمية المحددة من المياه موضوعة منذ فترة طويلة، ومع الزيادة السكانية ومشروعات التنمية غير المسبوقة التى تشهدها مصر، وجب البحث عن مصادر متعددة للمياه.
وأوضح أن الوزارة لجأت لبدائل عديدة مثل: السيطرة على الزراعات الشرهة للاحتياجات المائية كالقصب والموز، وأيضًا اللجوء للمياه الجوفية، وإقامة محطات لمعالجة مياه الصرف الزراعى.
وأكد الوزير، خلال زيارته لمحافظة بورسعيد لتفقد عدد من المشروعات، على أن القطاع الزراعى شهد تطور غير مسبوق فى عهد رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، وذكر: حققنا الاكتفاء الذاتى فى العديد من الاحتياجات الزراعية، مشددًا على أن الأمن الزراعى هو أمن قومى لمصر.
واستقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وزير الزراعة، فور وصوله لديوان عام المحافظة، وعقدا لقاء بينهما بحضور المهندس كامل تويج، مدير عام مديرية الزراعة ببورسعيد، تضمن عرضًا عن مشروعات الإنتاج الحيوانى والزراعى والسمكى ببورسعيد، يعقبه تفقد عدد من المشروعات.
كما طالب نواب محافظة بورسعيد، السيد القصير، وزير الزراعة، بتخصيص 110 فدان التابعين لهيئة الثروة السمكية لمشروعات الإسكان الإجتماعى ونقل ولايتهم إلى محافظة بورسعيد.
وأكد النواب، خلال حوارهم مع وزير الزراعة بالديوان العام للمحافظة، بعد استعراض المشروعات الزراعية بنطاق بورسعيد، أن المحافظة تشهد ندرة فى الأراضي، ولذلك لابد من التوسع العمرانى واستغلال الأراضى غير المستغلة.
وأوضح الوزير، خلال زيارته لمحافظة بورسعيد لتفقد عدد من المشروعات، على أن القطاع الزراعى شهد تطور غير مسبوق فى عهد رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، وحققنا الاكتفاء الذاتى فى العديد من الاحتياجات الزراعية، مشددًا على أن الأمن الزراعى هو أمن قومى لمصر.
واستقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وزير الزراعة، فور وصوله لديوان عام المحافظة، وعقدا لقاء بينهما بحضور المهندس كامل تويج، مدير عام مديرية الزراعة ببورسعيد، تضمن عرضًا عن مشروعات الإنتاج الحيوانى والزراعى والسمكى ببورسعيد، يعقبه تفقد عدد من المشروعات.