مدت الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، برئاسة الدكتور صلاح الدين مصيلحى، فترة العمل بمراكب الصيد فى البحر الأحمر، بحرفة السنار حتى ١٥ يونيو الجارى، بدلًا من نهاية مايو الماضى، وهو القرار الذى يراعى البعد الاجتماعى وحاجة الصيادين بهذه المنطقة لتوفير نفقاتهم، خصوصًا مع بدء موسم هجرة أسماك الشعور السنوى.
القرار جاء بعد اجتماع نواب البحر الأحمر فى مجلسى الشيوخ والنواب، مع الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وتأكيدهم على أن قرار منع الصيد لم يأخذ فى الاعتبار أن المنطقة تعتمد اعتمادًا كليًا على مهنة الصيد عن طريق السنارة، والتى ليس لها أدنى ضرر على تكاثر الأسماك أو الزريعة السمكية، خصوصًا فى موسم هجرة أسماك الشعور، فضلًا عن تضرر الصيادين بجنوب البحر الأحمر من القرار، لأنهم يعملون على مراكب صيد صغيرة «أوت بورت»، ويعتبر شهر يونيو من أهم شهور الصيد بالنسبة لهم.
وطالب النواب بإلغاء القرار الصادر بمنع الصيد خلال شهر يونيو، ووجه الوزير الطلب إلى رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية للنظر فيه، وصدر القرار باستمرار العمل بمراكب الصيد السنار بالبحر الأحمر حتى ١٥ يونيو الجارى بمدن جنوب البحر الأحمر.
وعلى صعيد آخر، فوجئ أهالى الغردقة، خلال الأيام الماضية، بإغلاق الشاطئ العام بمنطقة القيادات والذى يعد أقدم شواطئ المدينة، وبناء سور من الطوب الأحمر بارتفاع مترين لحجب رؤية البحر عن المواطنين.
وأضاف الأهالى أن الشاطئ، بعد إغلاقه، أصبح مهملا، وهو يمتد بطول نحو ٣٠٠ متر حيث تعد منطقة شاطئ القيادات بالغردقة من أفضل الأماكن التى تستطيع أن ترى منها البحر الأحمر بمياهه الزرقاء الصافية.
وطالبوا اللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر، باستكمال منشآت هذا الشاطئ وتهذيبه وتطويره وتزويده بالخدمات وإعادة فتحه للاستخدام، اذ يعد من أجمل الشواطئ العامة وأكبرها فى محافظة البحر الأحمر. وكانت الغردقة أغلقت الشاطئ العام رقم ٤ منذ الصيف الماضى بدعوى البدء فى أعمال تطويره.