الزراعة الأمريكية تتوقع زيادة واردات مصر من التفاح (جراف)

الزراعة الأمريكية تتوقع زيادة واردات مصر من التفاح (جراف)

توقع تقرير صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية ارتفاع  حجم واردات مصر من التفاح الطازج فى عام 2021/2020 لتسجل نحو  255 ألف طن مترى مقابل 253 ألفا فى عام 2020/2019، لافتاً إلى أن وارداته سجلت نحو  271 ألف طن فى عام 2018/ 2019 و72 ألف طن فى  2017/ 2018.

كانت نشرة التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى شهر مارس الماضى، أشارت إلى ارتفاع  قيمة واردات مصر من التفاح إلى نحو 113.821 مليون دولارخلال الشهورالثلاثة الأولى من العام الجارى مقابل 103.448 مليون فى الفترة المقابلة من العام الماضى.

ومن المتوقع – بحسب تقرير الزراعة الأمريكية  – أن ينخفض حجم  الإنتاج العالمى للتفاح الطازج  لعام 2020/2021  بمقدار 3.6 مليون طن ليصل إلى 75.9 مليون طن مقابل 79.511 مليون طن فى العام السابق عليه  2019 / 2020  نتيجة ظروف البرد الشديدة فى فصل الربيع  التى أثرت بشكل كبير على  إنتاجه فى مقاطعات شمال غرب الصين،  فضلاً عن تراجع الإمدادات القابلة للتصدير فى الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة.

وتنبأ التقرير أيضاً بانخفاض استهلاكه عالمياً إلى نحو 75.603 مليون طن مقارنة مع 79.102 مليون طن فى فترة المقارنة السابق ذكرها، مشيراً إلى أن حجم واردات العالم منه ستصل إلى 5.223 مليون طن مقابل 5.845 مليون طن، وستسجل الصادرات نحو 5.258 مليون طن مقابل 5.893 مليون طن خلال  تلك الفترة.

ولفت التقرير إلى أن أبرز الدول المنتجة للتفاح تتمثل فى الصين والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة وتركيا والهند وروسيا وأوكرانيا والبرازيل وتشيلى وجنوب أفريقيا، أما الدول المستهلكة له فتتمثل فى الصين والاتحاد الأوروبى وتركيا والولايات المتحدة والهند وروسيا وأوكرانيا والبرازيل والمكسيك وبيلاروسيا.

أما الدول المستوردة للتفاح فتشمل روسيا والاتحاد الأوروبى والهند وفيتنام وبنجلاديش ومصر والمكسيك وكندا وتايلاند والسعودية ؛ والدول المصدرة تضم الصين والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة وتشيلى وجنوب أفريقيا ونيوزيلاند وتركيا وصربيا ومولودفا والأرجنتين.

فى سياق متصل، قال التقرير إن حجم إنتاج مصر من العنب ارتفع ليسجل نحو 1.420 مليون طن فى عام 2020/2021، وهذه التوقعات لم تختلف عن توقعات وزارة الزراعة الأمريكية الصادرة  بشأن هذا المحصول فى شهر ديسمبر الماضى.

ويشير التقرير إلى أن حجم الإنتاج المحلى منه سجل نحو 1.385 مليون طن فى عام 2019/2020.

أما حجم استهلاكه فمن المتوقع أن يقفز إلى نحو1.370 مليون طن فى عام 2020/2021  مقابل 1.360 مليون فى عام 2019/2020.

لكن سيتراجع حجم وارداته إلى نحو 120 ألف طن مقابل 125 ألف فى الفترة السابق ذكرها.

وفيما يلي جراف لتوضيح حجم إنتاج وواردات واستهلاك مصر من العنب في عامي 2019/ 2020 و2020/ 2021 :

ويشير تقرير «الزراعة الأمريكية» إلى أن التجارة العالمية واجهت العديد من التحديات خلال العام الماضى بسبب تفشى جائحة كورونا «COVID-19» وآثارها العديدة التى خلفتها، مضيفاً أنه لا تزال تحديات كبيرة تواجه قطاع الزراعة فى مجال النقل كجزء من تداعيات الوباء وتشمل التأخيرات فى الشحن فى جميع أنحاء العالم ونقص الحاويات مع ارتفاع تكاليف الشحن  كما  تواجه البلدان أيضًا نقصًا فى العمالة بدرجات متفاوتة بسبب تدابير مواجهة الوباء.

وبحسب التقرير، واجه عنب المائدة عقبات أخرى فى النصف الأخير من الموسم والتى جعلت عام 2020/ 2021 أكثر صعوبة ؛ ففى بيرو، أغلق العمال المضربون الطرق والشحنات فى «إيكا» فى ديسمبر الماضى مما أثر علي  المزارعين فى المنطقة الأكثر إنتاجًا خلال ثانى أكبر شهر تصدير فى بيرو.

وأضاف أنه فى منتصف موسم الحصاد فى تشيلى (يناير الماضي)  تسببت الأمطار الغزيرة غير الموسمية فى أضرار جسيمة فى ثلاثة من مناطق الزراعة الرئيسية لهذه الفاكهة، وفى مارس  الماضى، جنحت سفينة الشحن «إيفر جيفن» فى قناة السويس، مما أثر على صادرات الهند المتجهة إلى أوروبا فى ذروة موسم الشحن.

وأشارت «الزراعة الأمريكية» إلى أنه على المستوى العالمى، لا يبدو مع تفشى جائحة كورونا  أنه ستكون هناك إنتاجية محدودة حيث يتم تعويض الخسائر التى تكبدتها بعض الدول المنتجة من خلال مكاسب فى بلدان أخرى، مما يُبقى الإنتاج عند 24.7 مليون طن  أى أقل بقليل من المستوى القياسى المسجل فى 2017/ 2018.

وإذا تحققت التوقعات، فقد يمثل هذا العام أيضًا المرة الأولى التى تتفوق فيها بيرو على تشيلى فى إنتاج العنب.

ونوه التقرير بأنه غالبًا ما تواجه الإمدادات الكافية تحديات لوجستية فى جلب الفاكهة إلى أسواق الاستيراد، لكن معظم المصدرين الرئيسيين تمكنوا من الوصول إلى الأسواق حتى إن البعض وسع نطاق وصولهم إلى وجهات جديدة.

وقال إن تشيلى والولايات المتحدة والمكسيك هم المنتجون الوحيدون الذين من المتوقع أن يشهدوا انخفاضًا فى شحناتهم التصديرية من العنب، ويرجع ذلك فى الغالب إلى انخفاض الإمدادات.

لكن على الرغم من سلسلة التحديات السابق ذكرها، أظهرت صناعة عنب المائدة مرونة كبيرة ؛ بحسب التقرير الذى رجح بلوغ حجم الإنتاج العالمى من هذا المحصول إلى نحو 24.676 مليون طن مترى فى 2020/ 2021 مقابل 24.623 مليون طن فى عام 2019/ 2020، وأن يسجل الاستهلاك نحو 24.444 مليون مقابل 24.366 مليون فى تلك الفترة السابقة.

ومن المتوقع أن تصل كل من الواردات والصادرات إلى رقم قياسى يزيد عن 3.4 مليون طن ؛ إذ سيبلغ حجم وارداته نحو 3.439 مليون طن مقابل 3.386 مليون طن، أما الصادرات فستسجل نحو 3.440 مليون مقارنة مع 3.340 مليون فى تلك الفترة السابق الحديث عنها.

ويتمثل أبرز منتجى العنب فى الصين والهند وتركيا والبرازيل وأوزبكستان ومصر والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة وبيرو وتشيلى، وأبرز المستهلكين فى الصين والاتحاد الأوروبى والهند وتركيا والبرازيل وأوزبكستان ومصر والولايات المتحدة وروسيا والمكسيك.

أما المستوردون فهم الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة وروسيا والصين وهونج كونج وكندا وفيتنام وتايلاند ومصر وإندونيسيا، والدول المصدرة له تشمل تشيلى وبيرو والصين وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة وتركيا والمكسيك وهونج كونج والهند وأستراليا.

 ويعد الطن أخف وزناً من الطن المترى إذ أن الطن يبلغ 907.184 كجم، فى حين أن الطن المترى يبلغ  1000 كجم.