الزراعة تستهدف مضاعفة مساحة النخيل بالوادى الجديد إلى 65 ألف فدان فى 3 سنوات

الزراعة تستهدف مضاعفة مساحة النخيل بالوادى الجديد إلى 65 ألف فدان فى 3 سنوات

تستهدف وزارةالزراعة مضاعفة مساحة محصول البلح فى الوادى الجديد خلال 3 سنوات لتصل إلى65 ألف فدان مقابل 28 ألف فدان فقط حاليا وذلك لمواكبة التوسع فى الصادرات المصرية من التمور للأسواق العالمية.

أكد الدكتور مجدى المرسى وكيل وزارة الزراعة فى الوادى الجديد،لـ«المال»أنه من المستهدف ايضا الوصول بأعداد النخيل المنزرعة فى المحافظة من 2.6مليون إلى 5ملايين نخلة مع بدء مواسم حصاد البلح والتمور من النخيل بالوادى الجديد.

يذكر أن أبرز الأصناف التى تتميز بزيادة الاقبال عليها هى البلح البرحى والمجدول والصقعى والسيوى فضلا عن الأنواع الصعيدى نصف الجافة.

وأكد المرسى أنه من أبرز الانواع التى يتم حصادها حاليا هو صنف تمور صعيدي، وهو من الأصناف النصف جافة، وبشائر البرحي، مشيرا إلى أن موسم الحصاد هذا العام جاء بشكل مبكر بسبب موجة الحر، لافتًا إلى ان قمة الحصاد الكبرى تكون فى شهر سبتمبر لكن بسبب الطقس الحار بدأ الحصاد مبكرًا.

وبدأت الأسواق خلال الساعات الماضية فى استقبال بشائر محصول البلح البرحى حيث أطلق السيد القصير وزير الزراعة إشارة البدء فى جنى المحصول من مزرعة شرق العوينات التابعة لقطاع الإنتاج.

وأكد الدكتور ممدوح السباعى رئيس قطاع الإنتاج فى تصريح لـ«المال» أنه تم إطلاق إشارة بدء قطع وجنى وحصاد محصول البلح البرحى لنخيل مزرعة شرق العوينات التابعة لقطاع الإنتاج موسم 2022/2021م حيث يعد هذا المحصول من أهم المحاصيل الإستراتيجية، كما يتم تصديره للسوق العالمية.

وأشار السباعى إلى أن المحصول يتميز بالجودة العالية بالنسبة للصنف الفرنساوى من حيث الطعم واللون والحجم ونسبة السكريات به عالية جدا.

وأضاف أن متوسط الإنتاجية يتراوح من 300 إلى 350 كيلو جراما للنخلة الواحدة ويرجع ذلك لخصوبة الأرض وبرنامج المكافحة والتسميد الجيد.