تشهد مدينة الشلاتين بمحافظة البحر الأحمر خلال الفترة الأخيرة تنفيذ عدة مشروعات قومية يعول عليها حال الانتهاء منها ودخولها الخدمة فى إحداث طفرة تنموية كبيرة فى رفع مستوى معيشة المواطنين هناك من خلال توفير فرص العمل اللازمة لهم ومن بين تلك المشروعات الكبيرة التى يجرى العمل بها الآن على قدم وساق مشروعا ميناءى الصيد بكل من مدينة الشلاتين وقرية أبو رماد .
وحول أعمال تنفيذ مراحل العمل بهذين المشروعين والجدول الزمنى لافتتاحهما والمردود الاقتصادى والاجتماعى لهما ، أكد المحافظ عمرو حنفى أن الدولة تعول على هذين المشروعين بشكل كبير من أجل عدة أهداف أولها توفير آلاف من فرص العمل لأبناء تلك المناطق ممن يعملون فى حرفة الصيد وغيرهم وتنمية وتطوير آليات الصيد هناك، حيث إن هذه المناطق تعد بكرا لم تتعرض فيها الثروة السمكية للانتهاك كما حدث فى مناطق أخرى وأشار إلى انه شكل لجنة من وزارة الزراعة وشركة المقاولون العرب ورئيس مدينة الشلاتين لتفقد مراحل تنفيذ هذين المشروعين والوقوف على أى معوقات قد تعترض سرعة الانتهاء من هذين المشروعين وأن هناك توجهاً بالالتزام بالجدول الزمنى للمشروعين وأن الدولة تخطط لأن يصبح ميناء الشلاتين فى المستقبل ميناء تجارياً إلى جانب كونه ميناء للصيد .
ومن جانب آخر اكد اللواء عادل نصر رئيس الوحدة المحلية لمدينة الشلاتين أن ميناء الصيد بالشلاتين من المشروعات التى ستؤدى الى انعاش الحركة الاقتصادية بالمدينة وتوفير فرص عمل كثيفة للصيادين وأبنائهم، واكد اتباع الخطة الزمنية الموضوعة للمشروع وإن ميناء الصيد يقام على مساحة ١٥٠ الف متر بتكلفة إجمالية ٤٤٠ مليون جنيه، وجار العمل الآن للانتهاء من الاعمال البرية للمشروع بالاضافة للاعمال البحرية وانه يجرى فى نفس الوقت تطوير أسطول الصيد والخدمات الأخرى المرتبطة بحرفة الصيد هناك وأنه من المتوقع أن يحقق هذا المشروع عائدا خلال العشر سنوات الأولى قد يصل لنحو٥١ مليار جنيه منها ١٥ ملياراً كأثر مباشر ( إنتاج الأسماك ) ونحو ٨٫٢ مليار جنيه كأثر غير مباشر لخدمات الصيد وما بعده و ٢٧٫٧ مليار جنيه.