استعرض الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الرى، الأحد، ميكنة الأعمال والتحول الرقمى وعرض موقف التطبيقات، التي تم إنشاؤها بمعرفة مهندسى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لقطاع التخطيط، والتى تخدم قطاعات الوزارة المختلفة بالصورة التي تُمكِّن متخذى القرار من الوصول إلى المعلومات بدقة وسهولة، وفى أقل وقت.
ووجّه «عبدالعاطى»، خلال اجتماعه بقيادات الوزارة، اليوم، بضرورة استمرار تطوير هذه التطبيقات وتحديث البيانات اللازمة لها بما يسمح بتفعيل هذه المنظومات والاستفادة منها على الوجه الأمثل، مشيرًا إلى أن هذه التطبيقات تشمل منظومات متعددة، منها ما يختص بمتابعة الخطة الاستثمارية، وحصر موجودات المخازن وأملاك الوزارة، ومتابعة أعمال تشغيل وصيانة وعَمْرات محطات الرفع وتوافر قطع الغيار اللازمة لها، ومتابعة أعمال صيانة السيارات وقطع الغيار اللازمة لها، والمُعَدات البرية والنهرية المستخدمة في أعمال الصيانة الدورية.
ولفت إلى أن التطبيقات الذكية تسهم في تحديث منظومة حصر التعديات على نهر النيل والجزر النهرية، والتعديات على شبكة الترع والأراضى الزراعية، وحصر زمامات الرى الحديث وبيانات نوعية المياه بالمواقع المختلفة، ومنظومة متابعة الشكاوى وطلبات مجلسى النواب والشيوخ.
وشدد «عبدالعاطى» على أهمية تنفيذ مشروع تحسين نوعية مياه مصرف كيتشنر، والبالغ زمامه 588 ألف فدان، بهدف دعم عملية إزالة أو تقليل التلوث في المصرف والبحر المتوسط، وتحسين الوضع الصحى والبيئى للمواطنين المقيمين في محيط المصرف بإجمالى 2.40 مليون نسمة بمحافظات الدقهلية والغربية وكفر الشيخ.
وقال إنه تم تجهيز خطة تعاقدات كاملة للمشروع، وتجهيز تصميمات ومستندات الطرح لـ8 عقود تأهيل ترع ومصارف، والانتهاء من إعداد مستندات سابقة التأهيل لعقد تصميم وتنفيذ محطتى رفع، وإعداد مسودة لخطة تأهيل محطات الطلمبات بمنطقة الدراسة، وعقد 9 دورات تدريبية للعاملين بالوزارة.
وأشاد «عبدالعاطى»، خلال اجتماعه بالقيادات التنفيذية بالوزارة، بالنجاح الكبير الذي حققه أسبوع القاهرة الرابع للمياه، موجهًا ببدء الاستعدادات اللازمة لعقد الأسبوع الخامس، والمقرر عقده أكتوبر 2022.
وشدد على ضرورة زيادة الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا في جميع المبانى والمنشآت التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية، مع التأكيد على منع دخول أي من العاملين إلى مبانى الوزارة إلا بعد الحصول على التطعيم اللازم أو تقديم تحليل كل 3 أيام، اعتبارًا من 15 نوفمبر الجارى. واستعرض موقف حملات الإزالات الكبرى الجارية بمختلف المحافظات، موجهًا جميع الأجهزة المعنية بالوزارة بالاستمرار في بذل الجهد والتأكيد على الجاهزية التامة لجميع المُعَدات اللازمة لتنفيذ الإزالات. كما تم استعراض الموقف التنفيذى للمشروع القومى لتأهيل الترع، ووجّه الوزير بمواصلة بذل الجهد واستمرار الرقابة على الأعمال المنفذة بجميع المحافظات، مع مراعاة جميع الاشتراطات والمعايير الفنية، والإسراع في تنفيذ أعمال تأهيل المساقى بمختلف المحافظات، وزيادة المجهودات المبذولة من أجهزة الوزارة المعنية، بالتنسيق مع وزارة الزراعة والبنك الأهلى والبنك الزراعى لتنفيذ مشروعات الرى الحديث بمختلف المحافظات. وتم استعراض الموقف التنفيذى لمشروع الاستفادة من مياه الصرف الزراعى بمصارف غرب الدلتا من خلال محطة الحمام.
وعرض موقف مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة على ترعة الإبراهيمية، كما تم استعراض مجهودات الهيئة المصرية العامة للمساحة في مجال الأعمال المساحية ونزع ملكية الأراضى في نطاق المشروعات التي تقوم الدولة بتنفيذها ضمن رؤيتها لتحقيق التنمية في مختلف المحافظات، ومن بينها الأعمال المساحية ونزع ملكية الأراضى المتداخلة مع المشروعات القومية الكبرى.
84
