كشف عبدالواحد سليمان، رئيس الشركة المصرية البريطانية للتنمية العامة –جالينا، أنها أرجأت خطوة الطرح فى البورصة إلى النصف الأول من العام المقبل، مُرجعا ذلك لظروف السوق بالفترة الحالية، عقب نجاح طرح «E-Finance » الحكومى، والذى جذب السيولة من السوق بقوة.
وأضاف أن الشركة ستركز على بدء تسويق منتجاتها بالسوق المحلية، واستئناف مجمعها للصناعات الغذائية، مشيرًا إلى أنها تستهدف طرح نسبة تتراوح بين 45 و%50 من أسهم رأسمالها، حسب شهية المستثمرين بالسوق، مؤكدًا على جاهزية الشركة للطرح.
ويتوزع هيكل ملكية «جالينا» بين عائلة سليمان بنسبة %97.5 وشريك أجنبى بنسبة %2.5.
كانت «المال» كشفت فى يوليو الماضى عن تعاقد «جالينا القابضة» مع بنك الاستثمار «رنيسانس كابيتال» لتولّى مهمة إعداد دراسة تفصيلية تستهدف البحث عن الخيار الاستثمارى الأفضل لزيادة رأس المال، وتسويقها أمام المستثمرين الإستراتيجيين.
وتلقت «رينيسانس كابيتال» عروض اهتمام من 5 صناديق استثمارية محلية وأجنبية للمشاركة فى زيادة رأسمال «جالينا» وطرحها بالبورصة، منها صندوق استثمار مباشر من فرنسا، وآخر من الإمارات، بجانب صندوق استثمار كويتى، وآخر مصرى، إلا أن اختلاف سعر التقييم أجل انضمام مستثمرين جدد لهيكل ملكية الشركة.
ولفت إلى أن «جالينا» التى تعتمد على التصدير بنسبة %100 فى بيع منتجاتها سوف تبدأ بيع منتجاتها بالسوق المحلية مطلع العام المقبل، حيث تستعد الشركة حاليا للتعاقد مع شركة تسويق لطرح منتجاتها بالسوق المحلية للوصول لكافة الفئات.
وذكر أنه سيتم فى البداية بيع منتجات «جالينا» أون لاين عبر موقع «Facebook» وفى حالة نجاح هذه الخطوة سوف تتجه لإطلاق مراكز لبيع منتجاتها، موضحًا أن «جالينا» تستهدف التواجد فى 85 دولة، مقارنة مع 50 دولة حاليا.
وحول مجمع جالينا للصناعات الغذائية والذى يضم مصنعين، قال «سليمان» إن الشركة اقتربت من إنجاز مصنعها الثانى بالمجمع «جالو» للأغذية والبالغ حجم استثماراتها الإجمالية 317 مليون جنيه، المتوقع أن يبدأ نشاطه بالنصف الأول من العام المقبل بطاقة إنتاجية 10 آلاف طن تصدير.
وأشار إلى أن «جالينا» اتجهت إلى خفض المعدات المستوردة للمصنع لتقليل تكلفة التمويل، لافتًا إلى أن الشركة تقوم حاليًا بتدريب العمالة بالمصنع، وفيما ستصل الماكينات الخاصة به خلال 3 شهور.
ونوه «سليمان» إلى أن الطاقة الإجمالية للمجمع الذى يضم مصنعى “جالينا” الذى يعمل حاليا، وجالو– تحت الإنشاء- 35 ألف طن صادرات، وكلاهما ينتج منتجات غذائية ذات أصل نباتى.
ولفت إلى أن عدد العمالة لدى شركته زاد من 120 إلى 300 مع التوسعات التى شهدتها الشركة الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن ارتفاعات أسعار الشحن عالميا دفعت الشركة إلى زيادة أسعار منتجاتها التى تصدرها، لافتا إلى أن النسبة الأكبر من عملاء الشركة بالولايات المتحدة الأمريكية، وافقوا على دفع أسعار شحن أعلى.