تلقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، تقريرا، أمس، بإجمالى الصادرات الزراعية، ما بين 1 يناير 2021 و24 نوفمبر 2021، وبلغ 5 ملايين و200 ألف و864 طنا، بزيادة 600 طن مقارنة بالعام الماضى، فيما انخفضت أسعار الطماطم ما ألحق خسائر فادحة بالمزارعين.
وأفاد التقرير بأن إجمالى الصادرات من الموالح بلغ مليونا و882 ألفا و300 طن، وتصدير 620 ألفا و769 طن بطاطس وتحتل المركز الثانى للصادرات، بعد الموالح، وتصدير 607 آلاف و247 طن بنجر علف، محتلًا المركز الثالث، واحتل البصل المركز الرابع، بإجمالى 256 ألفا و255 طنا.
واحتل العنب المركز الخامس، بإجمالى 143 ألفا و201 طن، والبطاطا المركز السادس، 94 ألفا و312 طنا، والرمان المركز السابع بإجمالى 79 ألفا و593 طنا، والمانجو الثامن، بإجمالى 36 ألفا و441 طنا، والفاصوليا المركز التاسع 25 ألفا و210 أطنان.
وحصلت الفراولة على المركز العاشر، بإجمالى 20 ألفا و942 طنا، والثوم المركز الحادى عشر بإجمالى 18 ألفا و784 طنا، والجوافة المركز الثانى عشر بإجمالى 14 ألفا و133 طنا، والبطيخ المركز الثالث عشر بإجمالى 8 آلاف و462 طنا، والفلفل المركز الأخير بإجمالى 7504 أطنان.
وفى سياق آخر قال حسين عبدالرحمن، أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن انخفاض أسعار الطماطم عن سعر التكلفة سبب خسائر فادحة للمزارعين، لافتا إلى أن قفص الطماطم وزن 22 كيلو يباع بـ 30 جنيها في المزرعة، وكان سعره العام الماضى 170 جنيهًا.
وأضاف «أبوصدام» أن كيلو الطماطم يباع في أسواق الجملة ما بين 1.5 و3 جنيهات، والتجزئة ما بين 2.5 إلى 4 جنيهات، فيما يبيعه المزارع ما بين 1 جنيه و1.5 للكيلو، مشيرا إلى أن الكيلو يكلف الفلاح نحو 2 جنيه، وتكلفة الفدان 50 ألفا، وتصل إنتاجية الفدان ما بين 15 و20 طنا، ما يعنى أن خسائر الفدان الواحد 20 ألف جنيه.
وأرجع «أبوصدام»، سبب انخفاض الأسعار إلى تداخل عروات معظم المحافظات ونضجها في توقيت واحد، بسبب ارتفاع أسعار الطماطم بهذا التوقيت خلال العام الماضى، ما جعل المزارعين يفضلون زراعة الطماطم في شهر أغسطس لتنضج في هذا التوقيت في معظم المحافظات، ما أدى إلى زيادة المعروض مع قلة الطلب.
وطالب «النقيب»، الحكومة بنجدة المزارعين، وتوفير تقاوى محلية، لتقليل فاتورة الاستيراد، وإنشاء صندوق تكافل زراعى لتعويض المتضررين، وفتح أسواق جديدة لتصدير الطماطم ودعم الصناعات القائمة على الطماطم.
وناشد المواطنين انتهاز فرصة انخفاض أسعار الطماطم وتخزينها، متوقعا ارتفاع الأسعار خلال الأيام المقبلة.
من جهة أخرى أعلن المهندس على لاشين، وكيل أول وزارة الزراعة بالشرقية، زراعة 220 ألف فدان من القمح، لافتا إلى استهداف زراعة 400 ألف فدان، موضحا أن الجهاز الإرشادى مستمر في عقد ندوات توعية لتشجيع المزارعين على زراعة القمح على مصاطب، ما يعود على المزارع بأعلى إنتاجية.
وأشار وكيل الوزارة، إلى توفير الأسمدة والتقاوى، وإعداد حملات على رأس الغيط لحث المزارعين على زيادة المساحات المنزرعة من محصول القمح، وشدد على ضرورة متابعة طرح التقاوى بالسعر المدعم، وتخصيص خط ساخن للإبلاغ عن التلاعب في الأسعار.
وأكد أن مزراعى المحافظة يتميزون بزراعة القمح على المصاطب، (أفضل طرق زراعة القمح على الإطلاق)، موضحا أنه تم زراعة 48 ألف فدان على المصاطب، لمواجهة تحديات ندرة المياه والتغيرات المناخية ولزيادة الإنتاجية، ولما لها من خصوصية في تحسين الصفات المحصولية.
وفى أسوان انطلقت فعاليات الحملة القومية للقوافل البيطرية العلاجية والإرشادية لصغار الفلاحين داخل القرى المدرجة ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى «التطوير الشامل للريف المصرى.. حياة كريمة»، التي تستمر ما بين 27 نوفمبر حتى 2 ديسمبر المقبل.
وأوضح الدكتور عصام إسماعيل، مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية بأسوان، أن برنامج القوافل العلاجية شهد إجراء الفحص التناسلى والفحص بالموجات فوق الصوتية، وإجراء عمليات جراحية، وتشخيص وعلاج الأمراض الباطنية، وعلاج أمراض نقص المناعة والنقص الغذائى، وتشخيص وعلاج الطفيليات، وعلاج الأمراض الوبائية والمعدية، وفحص العينات المسحوبة من الحيوانات وإعداد تقارير فحص معملى، وعمل ندوات إرشادية وتوعوية لصغار المربين، بشأن تدوير المخلفات والتعرف على أمراض الدواجن وعلاجها، وتنظيم دورة تدريبية للأطباء البيطريين، وإعداد ندوة لصندوق التأمين على الماشية لصغار المربين.