بعد زيادة التصدير إلى 140 ألف طن.. «الفراولة» بالقليوبية .. مستقبل واعد ودخل رئيسى للقرى

بعد زيادة التصدير إلى 140 ألف طن.. «الفراولة» بالقليوبية .. مستقبل واعد ودخل رئيسى للقرى

المزارعون : «الزراعة»  توفر الجيل الأول وشهادة منشأ والمبيدات


يعد محصول الفراولة او «الذهب الأحمر« كما يطلق عليه المزارعون أحد المحاصيل التصديرية المهمة بمصر ، حيث يصدر سنويا 4 ملايين شتلة فراولة لدول العالم ، مما يجعلها الاولى عالميا ، وذلك نتيجة اهتمام الوزارة بالمحصول الاقتصادى، حيث تبلغ المساحة المنزرعة بمصر 22400 ألف فدان، وتتركز فى محافظات القليوبية والبحيرة والاسماعيلية والشرقية والنوبارية ، يغطى هذا الانتاج المحافظات المذكورة، وقد تم تصدير 140 ألف طن العام الماضى بنسبة 20% من كميات الصادرات العالمية. وفى القليوبية تعتبر الفراولة الدخل الأساسى لبعض قرى شبين القناطر وطوخ ، وتسعى مديرية الزراعة الى التوسع فى زيادة المساحة المنزرعة بالمحصول والتى بلغت 5500 فدانا بزيادة 500 فدان عن العام الماضى، باستخدام نظام الرى الحديث للحفاظ على المياه حيث يتميز المحصول بعدم حاجته الى كميات كبيرة من المياه .




بداية أكد المهندس حسن زايد وكيل وزراة الزراعة بالقليوبية ، أن الدولة تسعى للوقوف بجانب المزارع بتقديم كل سبل الدعم له والمتابعة المستمرة للخروج بالمحصول الى بر الأمان ، وذلك من خلال عقد دورات لتدريب المزارعين للدخول فى منظومة التكويد والتصدير بإشراف المديرية ، حيث تم تنظيم دورات بطوخ وشبين القناطر حضرها 300 مزارع . 




كما يقول سعيد جاد مدير عام المكافحة بمدير الزراعة: إن متوسط إنتاجية فدان الفراولة 20 طنا ، وتبلغ تكلفة زراعة الفدان  110آلاف جنيه «الفراولة الفريش» ومتوسط سعر الطن 6500 جنيه،  أى ان العائد من زراعة الفدان خلال موسم الفراولة الذى يمتد 3 أشهر فقط يصل إلى 30 الف جنيه، موضحا أن الوزارة توفر الجيل الأول الذى يتم جمعه بعد اربعين يوما، بالاضافة الى شهادة ضمان ومنشأ وتوفير المبيدات بالوحدات الزراعية لمحاربة استغلال التجار، مشيرا الى ان الفراولة من أكثر الثمار الطازجة عرضة للتلف بعد الحصاد حيث إنها شديدة الحساسية لعمليات القطف والتداول، وذلك يرجع إلى أنها ثمار تتكون من أنسجة نباتية حية رهيفة، بالإضافة الى أن سطح الثمار رقيق يساعد على فقد الماء خاصة اذا وضعت الثمار فى جو منخفض الرطوبة النسبية، لذا تزداد معدلات التدهور والانهيار الذاتى لأنسجتها، فالفراولة تحتاج الى عناية فائقة فى قطفها وتداولها بعد الحصاد، مما يوجب ضرورة استخدام نظام تداول سريع وذى كفاءة عالية لتقليل الفاقد منها والمحافظة على جودة الثمار فيها وتسويقها .