أكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصري، حرص البنك على المساهمة بقوة فى دعم جهود الدولة لتنمية الصعيد على جميع المستويات، من خلال إسهام البنك فى تعزيز وإيجاد الفرص الاستثمارية فى القطاع الزراعى والأنشطة المرتبطة به، ودعم صغار المزارعين والمنتجين لإيجاد فرص عمل حقيقية، ورفع مستوى معيشة السكان، وتحسين جودة الحياة فى مدن وقرى الصعيد لتحقيق التنمية الشاملة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالعمل على الارتقاء بجودة حياة أهالينا بمحافظات الصعيد، وبدعم كبير من البنك المركزى المصري.
وقال «فاروق» بمناسبة تدشين «أسبوع الصعيد» للإعلان عن المشروعات القومية الكبرى التى تنفذها الدولة فى الوجه القبلى، إن البنك الزراعى المصرى قدم تمويلات بمحافظات الصعيد خلال 2021 بلغت نحو 26% من حجم محفظة الائتمان، حيث ارتفعت محفظة القروض لتصل إلى نحو 14.2 مليار جنيه فى نهاية نوفمبر 2021 بنسبة نمو بلغت نحو 50% مقارنة بالعام الماضي، فيما بلغ إجمالى القروض المخصصة لدعم الإنتاج النباتى فى محافظات الصعيد خلال 2021 نحو 2.863 مليار جنيه من بينها 1.6 مليار جنيه لدعم إنتاج محصول قصب السكر.
وأشار إلى أنه فى إطار اتفاقيات الزراعة التعاقدية، فإن البنك يرتبط مع كل مصانع السكر والمزارعين بعقود ثلاثية لتوريد القصب فى محافظات الصعيد، علاوة على مضاعفة الفئات التسليفية لقروض الإنتاج النباتى لجميع المحاصيل لمساعدة صغار المزراعين على مواجهة الارتفاع فى تكاليف الزراعة ومستلزمات الإنتاج، كما بلغ إجمالى القروض الموجهة لتمويل المشروع القومى لإحياء البتلو بالصعيد نحو 1.2 مليار جنيه استفاد منها نحو 7800 عميل لتربية 81862 رأس ماشية.
وأكد «فاروق» أن البنك يولى تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر أهمية خاصة، باعتبارها محور التنمية الإقتصادية ولدورها المهم فى توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مشيرا إلى أن إجمالى التمويلات التى أتاحها البنك من خلال برنامج التمويل متناهى الصغر «باب رزق» بالصعيد بلغت نحو 34 مليون جنيه استفاد منها 3800 مواطن بقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، موضحا أن المرأة الريفية هى الأوفر حظاً فى الحصول على التمويل بنسبة 55% من إجمالى المستفيدين من البرنامج.