فاكهة استوائية تخطف القلوب قبل العيون بقشرتها الوردية ولبها الداخلى الأبيض أو الأحمر البنفسجى تزينها بذور سوداء صغيرة.
أرض مصر استقبلت زراعة فاكهة التنين بنجاح بعد تجارب استمرت ١٣ عاماً. وطريقة زراعته يطلق عليها «زراعة الكسلان» لأنها فى رعايتها لا تحتاج سوى مياه بسيطة وتربة وسماد بلدي.
من مساحة ٢٠٠ متر أعلى سطح منزله بمدينة العبور، انطلق المهندس أيمن محمود لزراعة «الدراجون فروت» ليكبر مشروعه اليوم ويصبح على مساحة ٢.٥ فدان بأرض سيناء منذ تسع سنوات خاض خلالها تجارب عديدة حتى وصل للثمرة المثالية التى تزرع كعقل وتحتاج سنة ونصف السنة حتى تظهر الفاكهة بشكلها البديع، وهى من فصيلة الصبار التى لاتحتاج لمياه كثيرة، فهى تروى فى الصيف كل ثلاثة أيام بمقدار ٣ لترات مياه وفى الشتاء تروى بماء المطر أو مرة كل أسبوعين وهى تنتج ثمارها مرتين فى السنة.
وهناك عدة أنواع لها حسب اللون الداخلى واختلاف الطعم فهناك الأبيض والأحمر البنفسجى والأصفر وهو أغلى الأنواع، وسعر الكيلو يختلف باختلاف اللون الداخلى للثمرة فكيلو الأبيض بـ٤٠٠ جنيه والبنفسجى بـ٧٠٠ جنيه والأصفر يباع باليورو، ويصل وزن الثمرة الواحدة فى بعض الأحيان إلى كيلو ونصف الكيلو.
أما عن فوائدها، فهى لاتعد ولا تحصى. ويقول المهندس أيمن محمود يكفى أن نعرف أن ثمرة واحدة تزن ٥٠٠ جرام تعادل ٤ ثمرات كيوى و٤ برتقالات و٥ تفاحات و٨ ليمونات و٨ جزرات و٢٠ حبة فراولة و٨٠ حبة عنب أحمر مجتمعين لذلك فهى تحتوى على مواد مضادة للأكسده عالية تساعد فى علاج السرطان وتقوى جهاز المناعة وترمم البشرة وتمنح الجسم الطاقه وتساعد فى التخلص من السموم.