عرض السيد القصير، وزير الزراعة، خلال لقائه مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أبرز ملامح رؤية تطوير البحيرات، مشيرًا إلى أن خارطة مصر الطبيعية تضم 9 بحيرات، يصل إجمالى مساحتها الكلية لنحو 1.9 مليون فدان.
وقال القصير إن البحيرات تعد أحد أبرز المصادر الطبيعية للثروة السمكية فى مصر، إلى جانب نهر النيل، والبحرين المتوسط والأحمر، ذلك بالإضافة إلى مزارع الاستزراع السمكى التى تمتد فوق مساحة 289 ألف فدان.
وأوضح الوزير أن إجمالى إنتاج مصر من الأسماك يبلغ نحو مليونى طن سنويًا، من بينها 1.6 مليون طن من مزارع الاستزراع السمكى، و400 ألف طن من المصايد الطبيعية وعلى رأسها البحيرات، حيث تساهم البحيرات المصرية بنسبة تصل إلى 12% من إجمالى الإنتاج المحلى من الأسماك، بواقع 242.5 ألف طن عام 2020، لافتًا إلى أن مصر تحتل المركز الأول إفريقيًا، والسادس عالميًا فى الاستزراع السمكى.
وأكد «القصير» أن خطة تنمية الثروة السمكية فى البحيرات تشمل البحيرات الكبرى: السد العالى، والمنزلة، والبردويل، والبرلس، وتعتمد على الحفاظ على المخزون السمكى من خلال تطبيق عدة إجراءات، أهمها: منع طرق الصيد المخالفة نهائيًا، ومنع صيد الزريعة من البحيرات المتصلة بالبحر، وأيضًا تدعيم البحيرات المغلقة بالزريعة المطلوبة لها.
على جانب آخر، استعرض وزير الزراعة أبرز ملامح المشروع القومى لزراعة قصب السكر بنظام الشتلات، الذى يستهدف تحديث طرق زراعة قصب السكر باستخدام تقنيات إنتاج شتلات القصب، للتغلب على مشاكل الزراعة التقليدية.
وأشار الوزير إلى أن الأسباب التى دفعت إلى تحديث زراعة قصب السكر بنظام الشتلات هى أن النظام التقليدى المتبع ينتج عنه انخفاض متوسط إنتاجية الفدان، وصعوبة مكافحة الحشائش نظرًا لعدم القدرة على استخدام الميكنة، إلى جانب زيادة الاستهلاك المائى، والذى يصل إلى أكثر من 10 آلاف متر مكعب لكل فدان.