تيسين كروب الألمانية تستهدف أعمالاً بقيمة 100 مليون يورو فى مصر

تيسين كروب الألمانية تستهدف أعمالاً بقيمة 100 مليون يورو فى مصر

بيكرز: تعاون مستمر مع «البيئة» .. ونلتزم باستقدام تكنولوجيا حديثة لخفض الانبعاثات

تتبنى شركة تيسين كروب الألمانية، العاملة فى مجال حلول الهندسة الصناعية، خطة توسعية فى السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة.


وكشف أندرياس بيكرز، الرئيس التنفيذى وعضو المجلس التنفيذى للشركة، ردا على سؤال للمال خلال مؤتمر صحفى أمس، أن شركته تستهدف تنفيذ أعمال بقيمة 100 مليون يورو فى السوق المصرية خلال العامين القادمين فى مجال الأسمدة والصناعات الكيماوية.


وقال إن «تيسين كروب» تركز على تقديم الحلول والخدمات الهندسية لمصانع الأسمدة بشكل كبير، موضحا أن شركته نجحت خلال المرحلة الماضية فى المشاركة فى بناء وتطوير نحو 16 مصنع أسمدة فى مصر من بينها أبو قير للأسمدة وحلوان وموبكو، وذلك من اجمالى 17 مصنعا تعمل فى مصر بهذا المجال.


وأوضح بيكرز أنه سيتم الانتهاء قريبا من مشروع مجمع الأسمدة الفوسفاتية فى العين السخنة ،والذى يضم أكثر من وحدة صناعية، ومن المتوقع بدء الإنتاج فى نهاية العام.


وأكد بيكرز وجود تعاون مستمر للشركة مع جهات حكومية مصرية ومن بينها وزارة البيئة، لافتا إلى أن شركته حريصة على استقدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية فى مجال صناعة الأسمدة بما يتماشى مع قوانين البيئة وخفض الانبعاثات الصناعية.


وأكد وليد أحمد، رئيس القطاع المالى وعضو مجلس الإدارة لشركة تيسين كروب الألمانية، أن السوق المصرية من الأسواق المشجعة لضخ استثمارات جديدة خاصة فى ظل برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى بدأته الدولة منذ سنوات، متوقعا نمواً كبيراً فى صناعة الأسمدة والبتروكيماويات خلال المرحلة المقبلة.


وأوضح أن المفاوضات مستمرة مع العديد من العملاء بشأن تطوير وانشاء مصانع جديدة فى مجال الصناعات الكيماوية.


وكان الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، قد شهد أمس الثلاثاء، الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من البرنامج التدريبى لريادة الأعمال (ETP Entrepreneurial Training Program) الذى ينفذ بالشراكة بين وزارة الشباب والرياضة وشركة تيسين كروب للحلول الصناعية.


وشهدت الدفعة الأولى تخريج 50 طالباً ويستمر البرنامج لمدة 5 سنوات، ويهدف لتخريج دفعتين سنوياً وتعيين المتفوقين منهم بالشركة لدعم وبناء قدرات الشباب المصرى، ونشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر، وتأهيل الشباب لإقامة وإدارة أعمالهم الصناعية بنجاح وتطوير أعمالهم القائمة.