خبير دولي: أثر التغيرات المناخية على الزراعة أشد خطورة من غرق الشواطئ المصرية

خبير دولي: أثر التغيرات المناخية على الزراعة أشد خطورة من غرق الشواطئ المصرية

كشف صابر عثمان، المنسق الأسبق لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، عن تدشين مشروع جديد بالتعاون بين مصر وصندوق المناخ الأخضر، والذي يهدف إلى حماية المناطق الأكثر عرضًا إلى مخاطر تغير المناخ، والتي تتكون مدته من 7 سنوات، والذي بدأ تنفيذه من سنتين تقريبًا.

إجراءات التكيف المناخي في مصر

كما أوضح صابر عثمان، أنه في خلال الـ 5 سنوات القادمة، سوف تتمكن مصر من اتخاذ وتنفيذ كافة الإجراءات اللازمة الخاصة بالتكيف المناخي، بالإضافة إلى التعامل مع كل النقاط التي تعتبر تهديدًا كبيرًا لـ غرق أي جزء على الدلتا، لافتًا إلى أن التهديدات تنبع من داخل محافظة الإسكندرية وحتى محافظة بورسعيد، لذلك سيتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة في تلك المناطق التي تعتبر مهددة بالغرق.

تهديد التغيرات المناخية لـ قطاع الزراعة

وأشار المنسق الأسبق لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، إلى أن تأثير التغيرات المناخية على قطاع الزراعة تعتبر أكبر وأخطر من غرق الشواطئ؛ وذلك لأن منطقة دلتا نهر النيل تعد من أخصب المناطق الزراعية في مصر، لذلك فإن ارتفاع منسوب الماء المالح سوف يؤدي إلى زيادة ملوحة التربة، مما سيؤثر على قطاع الزراعة بشكل عام.

بينما أضاف أن التكيف في قطاع الزراعة يواجه العديد من المشكلات؛ وذلك لأنه يحتاج إلى تطوير كافة المحاصيل الزراعية التي تتم زراعتها حتى تكون قادرة على تحمل ملوحة المياه، بالإضافة إلى تحويل بعض الأراضي الزراعية إلى زراعات سمكية.