أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، على أهمية وجود قاعدة بيانات دقيقة عن الثروة الحيوانية حتى تسهل اتخاذ القرار المناسب بخصوص استيراد الماشية وتوفير اللقاحات والأمصال، موضحا أن الفترة القادمة سوف تشهد تعاون بين مديريات الزراعة والطب البيطرى فى المحافظات وأيضا الجمعيات الزراعية ووحدات الطب البيطرى فى القرى من أجل خدمة المزارعين والمربين ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، مع قيادات هيئة الخدمات البيطرية، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة ، والدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
تناول الاجتماع دور الهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة ، فى حماية الثروة الحيوانية بالسيطرة على الامراض الوبائية والمعدية من خلال خطط وبرامج المكافحة ومنع دخول الامراض من الحيوانات والمنتجات من اصل حيوانى المستوردة ، بالإضافة الى ايضا لرعاية وعلاج الحيوان والتفتيش على منافذ بيع وتداول الادوية واللقاحات البيطرية والرقابه على مصانع ومخازن ومنافذ انتاج وبيع اللحوم ومنتجاتها ، كما تناول الاجتماع حملات التحصين ضد الامراض التي قامت بها الهيئة خلال عام 2019 وخطتها في 2020 ،
وأشاد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى ، بالجهود المتميزة التي تقوم بها الهيئة العامة للخدمات البيطرية والاطباء البيطريون من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة ووجه بسرعة التفاعل مع مشاكل المواطنين وتفعيل منظومة الشكاوى والخط الساخن.
فيما تواصلالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة ،من خلال الادارة المركزية للطب الوقائى ، اعمال الحملة القومية للسيطرة على مرض الحمى القلاعية ومرض حمى الوادى المتصدع بمحافظات الجمهورية ،مؤكدا أن هناك متابعة مع مديريات الطب البيطرى بالمحافظات المختلفة برفع الوعى لدى المربين وأصحاب المزارع عن أهم الامراض الوبائية ومدى خطورتها والتى تنتقل خلال موسم الشتاء ،والتنبيه بالإبلاغ الفورى عن أى حالة اشتباه بالأمراض الواجب الابلاغ عنها .