«الزراعة»: السيطرة على مرض الحمى القُلاعية في مصر

«الزراعة»: السيطرة على مرض الحمى القُلاعية في مصر

تلقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرًا من الدكتور عبدالحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، يفيد بالسيطرة على مرض الحمى القلاعية لأول مرة في مصر بعد انتهاء فصل الشتاء، والذي يُعتبر موسم لانتشار كثير من الأمراض الوبائية التي تُصيب الثروة الحيوانية والداجنة.


وقال «القصير»، في تصريحات صحفية، الإثنين، إن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي قامت بالسيطرة على الأمراض الوبائية، وعلى رأسها مرض الحُمى القلاعية من خلال تكثيف أعمال التحصين وفقًا لبرنامج الحملات القومية، والذي يأتي من خلال تطبيق الاستراتيجية للسيطرة واحتواء الأمراض، والتي بدأت في 2018 بتكثيف التحصين في 27 محافظة في نفس التوقيت من خلال لجان بيطرية ثابتة ومتحركة من بيت إلى بيت، بالإضافة إلى التحصين حول أي بؤر تظهر.

وأضاف الوزير أن هذه الإجراءات أدت إلى عدم ظهور أي إصابات خلال فصل الشتاء المنتهي، حيث تم تحصين عدد 9.7 مليون رأس ماشية خلال 2019، موضحًا أن جهود الهيئة العامة للخدمات البيطرية أدت إلى إحكام السيطرة على مرض الجلد العُقدي في 2019 بالمُقارنة بالأعوام السابقة.

من جانبه، قال رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة لمنع دخول مرض حُمى الوادي المتصدع آتت ثِمارها بصفر إصابات في مصر، بالمُقارنة ببعض دول الجوار، موضحًا أنه تمت عمليات تحصين مزارع حضانات الطيور، التي تعتبر المصدر الرئيسي لطيور التربية المنزلية بالقرى ضد أنفلونزا الطيور مجانًا.

وشدد على أن التوعية بأهمية وكيفية الذبح الآمن للطيور ساهم في عدم ظهور أي إصابات بشرية بالمرض خلال عام 2019 وحتى الآن، موضحًا أن وزير الزراعة أشاد بالجهود المتميزة التي تقوم الهيئة ومديرياتها بالمحافظات من أجل تنمية وزيادة الثروة الحيوانية والداجنة والحفاظ عليها من الأمراض، كذلك المساهمة في تطهير المنشآت والدواوين العامة لتقليل الحمل الفيروسي لمرض الكورونا المستجد بكافة المحافظات الجمهورية.