أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى ، أن الدور الرئيسى لهيئة الخدمات البيطرية هو الرعاية البيطرية للثروة الحيوانيه والترقيم وتقديم كل الرعاية والمتابعة والتحصينات، مشدد على الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بضرورة قيام الهيئة ومديريات الطب البيطري في المحافظات بالاهتمام بالتلقيح الاصطناعي كهدف رئيسى تسعى اليه الدوله من أجل تحسين السلالات الوراثية
وطالب وزير الزراعة ، ايضا بتجهيز الوحدات البيطرية بالمعدات اللازمة لذلك والتنسيق مع مراكز التقليح وتدريب الاطباء البيطريين على ذلك بالمراكز التابعة للوزارة مشيرا إلى أنه سوف يتم متابعه كل مديرية والتأكد من تنفيذها لهذه التكليفات
كما وجة وزير الزراعة بضرورة استكمال الترقيم للرؤوس ومتابعة الولادات والمذبوحات وفقا للمعدلات حتى يتم تحديث الحصر بشكل دوري من اجل توفير البيانات الصحيحة والتي تساعد في وضع الخطط وتحديد احتياجات من اللحوم والأمصال والرعاية ومراكز تجميع الألبان.
كما شدد القصير على عدم ذبح الإناث والبتلو وان تكون هناك متابعة جادة لذلك للحفاظ على الثروة الحيوانية مؤكدا أنه يتابع بنفسه تنفيذ هذه التكليفات وسوف تكون أساس تقييم واختيار القيادات.
كان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى ، وجة بمساعدة وحماية المربى الصغير الذى يملك معظم رؤوس الماشية فى مصر والاهتمام بالتحسين الوراثى للقطعان المحلية سواء كانت ماشية لحم أو لبن وزيادة قدرات مراكز التلقيح الاصطناعى ورفع كفاءتها، والعمل الفورى على تطوير الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية، ونشر ثقافة التلقيح الإصطناعى، لتحسين المعدلات ورفع كفاءة الإنتاج الحيوانى وزيادة إنتاج اللحوم الحمراء والألبان ، وذلك في اطار توجيهات القياده السياسية بالاهتمام بزيادة وتنمية الثروة الحيوانية.
وطالب " القصير" بالتوسع فى عمليات التهجين بين السلالات المحلية المتأقلمة مع الظروف البيئية والأجواء المصرية، وكذلك السلالات الأجنبية عالية الإنتاجية، لإنتخاب سلالات أفضل إنتاجية للحوم والألبان تناسب البيئة المصرية، ليتم توزيعها ونشرها لزيادة دخل المربى ورفع مستوى المعيشة.