قال السيد القصير وزير الزراعة، إننا نواجه تحديات في القطاع الزراعي، أهمها محدودية الأرض الزراعية والتعديات على الأراضي الزراعية؛ ولذا عملت الدولة على التوسع الأفقي لاستصلاح الأراضي الصحراوية، لتعويض هذا وتلبية احتياجات المواطنين.
وأضاف القصير، خلال مؤتمر صحفي من مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أن من بين التحديات محدودية المياه، مشيرًا إلى أن حصة مصر من مياه النيل لم تتغير منذ أن كان عدد المواطنين 2 مليون مواطن، و2 مليون فدان أراضي، والآن أصبح عدد السكان أكثر من 100 مليون، وأصبحنا نتحدث عن 9.7 مليون فدان أراضي زراعية بمساحة محصولية نحو 17.5 مليون فدان؛ نتيجة تعدد وتنوع العروات.
وأوضح وزير الزراعة، أن الدولة المصرية بحثت عن مصادر بديلة لتعويض احتياجاتنا من المياه بعيدًا عن سد النهضة، مع زيادة الأراضي الزراعية والتغيرات المناخية أصبح لدينا احتياج وكانت الدولة سباقة في معالجة مياه الصرف الزراعي وتم إنشاء محطتين لمعالجة المياه وهي محطة المحسمة ومحطة بحر البقر، وقريبًا سيتم افتتاح محطة الحمام لتغذية مشروع الدلتا الجديدة.