استقبل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أمس، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، المبعوث الخاص للإمارات للتغير المناخى، والوفد المرافق له، لبحث ملفات التعاون القائم، ومقترحات التعاون المستقبلى بين البلدين.
رحب «مدبولى» بالوفد الإماراتى، معربا عن سعادته بتوقيع مذكرتى تفاهم فى مجال إنتاج الهيدروجين، أمس، مع الجانب الإماراتى، مشيرا إلى توجيهات الرئيس السيسى، بتعزيز مجالات التعاون مع الإمارات الشقيقة، وتنفيذ مذكرات التعاون الموقعة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتطوير مزيد من الشراكات معها، لا سيما فى ضوء استعداد مصر لرئاسة الدورة الـ 27، والإمارات لرئاسة الدورة الـ 28 لمؤتمر التغيرات المناخية. من جهته، أعرب الوزير الإماراتى، عن سعادته بتواجده فى مصر، قائلًا: «نحن دائمًا ننظر إلى مصر على أنها بلدنا الثانى»، لافتًا إلى أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بدولة الإمارات ببذل كل الجهد لتعزيز فرص التعاون مع مصر، وأكد «الجابر» رغبة بلاده فى العمل عن قرب مع مصر فى إطار الاستعداد لاستضافة مؤتمر المناخ (27 COP) فى شرم الشيخ نوفمبر المقبل، مشيرًا إلى أهمية هذا المؤتمر وقضايا المناخ التى أصبحت على رأس الأجندة السياسية الدولية، مضيفًا أن استضافة مصر لهذا المؤتمر المهم تدل على دورها القيادى على الساحة الدولية، منوها إلى اتفاق مصر والإمارات على تشكيل فريق عمل مشترك، بحيث يدعم الفريق المصرى فى الاستعدادات الجارية للدورة الـ27 للمؤتمر، وفى ذات الوقت يكتسب الفريق الإماراتى الخبرة ويتعلم من التجربة المصرية قبل تسلمه رئاسة الدورة الـ 28. وأشار الوزير الإماراتى إلى أن التعاون الذى تم توقيعه، أمس، مع مصر سيكون له أثر مباشر فى تطوير إنتاج الطاقة والأمونيا الخضراء، منوها إلى إمكانية التعاون لتحقيق تكامل الاستراتيجية الإماراتية والمصرية؛ لسد الفجوات التصنيعية وتحقيق استدامة الأعمال، وسلاسل القيمة.
ضم الوفد السفيرة الإماراتية بالقاهرة مريم الكعبى، ومحمد السويدى، الرئيس التنفيذى لشركة أبوظبى القابضة، وعمر السويدى، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد جميل الرمحى، الرئيس التنفيذى لشركة أبوظبى لطاقة المستقبل «مصدر»، وحضر الاجتماع د. محمد شاكر، وزير الكهرباء، ود. هالة السعيد، وزيرة التخطيط، ويحيى زكى، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأيمن سليمان، الرئيس التنفيذى لصندوق مصر السيادى، وعدد من المسؤولين بالبلدين.