«الريف الجديد» تستهدف الوصول بمساحة القمح إلى 10 آلاف فدان

«الريف الجديد» تستهدف الوصول بمساحة القمح إلى 10 آلاف فدان

تستهدف شركة الريف المصرى الجديد المالكة لمشروع 1.5 مليون فدان تنفيذ خطة للنهوض بمساحة محصول القمح خلال الموسم المقبل (نوفمبر 2022 – مايو 2023) لكى تصل إلى 10 آلاف فدان مقابل ألف فدان حاليا.


وقال مصدر مطلع بالشركة لـ«المال» إن «الريف المصرى الجديد» تستعد خلال الفترة المقبلة للتوسع فى أهم محصول استراتيجى وهو القمح عبر توفير التقاوى للمزارعين المنتفعين بالأراضى التابعة للشركة، وكذلك الأسمدة المدعمة وغيرها من الخدمات.


وأضاف المصدر أن مساحة القمح المنزرعة بأراضى الشركة الموسم الجارى تقع ضمن مناطق غرب المنيا وامتداد غرب المنيا، وكذلك مناطق سيوة والفرافرة القديمة ومنطقة المغرة.


يذكر أن مساحة القمح المنزرعة فى مصر سجلت العام الحالى 3.6 مليون فدان بزيادة ربع مليون فدان مقارنة بالعام الماضى.


وقال السيد القصير وزير الزراعة فى تصريحات صحفية مؤخرا، إن محصول القمح هذا العام مبشر بالخير، والمساحة المنزرعة منه تجاوزت 3.6 مليون فدان والإنتاجية المتوقعة حوالى 10 ملايين طن خلال الموسم الحالى.


وأكد تقرير صادر عن وزارة الزراعة ممثلة فى الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح بمركز البحوث الزراعية حصلت «المال» على نسخة منه، أن هناك خطة من 3 محاور لتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح.


وأوضح التقرير أن المحور الأول يتمثل فى توفير التقاوى الجيدة لزيادة إنتاجية الفدان لكى يتساوى مع القمح المنزرع فى الحقول الإرشادية التى تشرف عليها وزارة الزراعة وتحقق 24 إردبا مقابل 19.5 إردب فى عموم مصر، لافتا إلى أن هناك 12 صنفا من قمح الدقيق فضلا عن 5 أصناف لقمح المكرونة.


وأشار التقرير إلى أن المحور الثانى من الخطة يتضمن الوصول إلى أقصى توسع أفقى فى الأراضى الجديدة من خلال إضافة 2 مليون فدان فى أراضى الدلتا الجديدة وشمال سيناء وأراضى المليون ونصف المليون فدان وتوشكى سيضاف أغلبها خلال الموسم المقبل الذى يبدأ فى نوفمبر 2022.


وكشف التقرير أن المحور الثالث والأخير يتضمن نشر تقنية زراعة القمح على مصاطب بدلا من الزراعة التقليدية لأنها ترفع إنتاجية الفدان بقيمة %30 كما تعمل على تقليص المياه المستخدمة بواقع %25 لافتا إلى أن إجمالى المساحة حاليا تصل إلى مليون فدان قمح مصاطب.


يذكر أن حجم استيراد مصر من القمح 14.5 مليون طن من عدة دول وتسعى للإسراع فى خطة الاكتفاء الذاتى من القمح، خاصة بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية بعد اعتماد مصر على الدولتين فى تدبير %80 من القمح المستورد.