وزير الزراعة: مهتمون بالبحوث التطبيقية لمواجهة التغيرات المناخية

وزير الزراعة: مهتمون بالبحوث التطبيقية لمواجهة التغيرات المناخية

ترأس السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، مجلس إدارة مركز البحوث الزراعية بحضور أعضاء المجلس ومديرى المعاهد بالمركز. وقال «القصير» إن هناك اهتماما رئاسيا بالقطاع، والدليل مشروعات عملاقة للأمن الغذائى، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالبحوث التطبيقية فى مواجهة التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة وإعداد رؤية لطرحها على قمة المناخ cop27 التى تستضيفها مصر هذا العام.


وشدد وزير الزراعة على ضرورة استنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية تتأقلم من التغيرات المناخية، وأهمية البحث العلمى فى مجال الإرشاد الزراعى والتحول الرقمى وتحديث نظم الرى ومكافحة التصحر وملوحة التربة وتحديث السلالات والتلقيح الاصطناعى وتنمية المراعى والوديان لزيادة إنتاجية مصر من الثروة الحيوانية.


وتناول «القصير» أهمية البحث العلمى فى مجال الثروة السمكية والداجنة واللقاحات البيطرية والقيمة المضافة وضرورة الاهتمام بالتصنيع الزراعى واعتماد الخريطة السمادية وتوصيلها للمزارعين، وأيضا اعتماد الخريطة الصنفية والتراكيب المحصولية وأهمية الربط بين التقاوى والخريطة الصنفية، مؤكدا أهمية مواكبة البحث العلمى لمشاكل المجتمع وجهود الدولة، خاصة فى مجالى التوسع الأفقى والرأسى.


وناقش مجلس إدارة المركز بعض الموضوعات الإدارية والمالية للعاملين والباحثين فى المركز، والتى كانت مدرجة على جدول الأعمال.


كما زار وزير الزراعة معهد بحوث القطن، ومركز تغير المناخ الزراعى، يرافقه الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية وقيادات المركز والوزارة.


واستمع‏ «القصير» من الدكتور هشام مسعد، مدير معهد بحوث القطن، إلى خطة العمل بالمعهد، وتمت معاينة مصنع الغزل التجريبى، الذى تتم فيه اختبارات عينات القطن الواردة من البرامج البحثية بغرض اختيار أفضلها ليستخدمها مربو النبات فى إنتاج الأصناف الجديدة، حيث تقوم أقسام تكنولوجيا القطن باختبار حوالى ٤٠ ألف عينة سنويا لتوفير المعلومات لأقسام التربية وفسيولوجيا ومعاملات القطن، وذلك لإنتاج الأصناف الجديدة وتحديث السلالات والمعاملات الزراعية والأصناف، وكذلك تجارب تقييم تيلة القطن للمناطق الجديدة وخاصة الصحراوية منها.


وتفقد وزير الزراعة أيضا مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، التابع للوزارة، حيث قام الدكتور محمد فهيم، رئيس المركز، باستعراض أنشطته فيما يخص متابعة التقلبات المناخية ونظام الإنذار المناخى المبكر وكل ما يتعلق بمعلومات وبيانات التغيرات المناخية، وحصر غازات الاحتباس الحرارى من الأنشطة الزراعية، وكذلك نظم التحول الرقمى فى نشر الوعى المناخى لدى المزارعين وغيرهم من المرتبطين بالنشاط الزراعى.


وأكد الوزير أهمية التوسع فى أنشطة المركز فيما يخص متابعة التقلبات المناخية وتأثيراتها على الأنشطة الزراعية، وتكثيف التحذيرات والتوصيات الزراعية المتعلقة بتغير المناخ، ووجه بضرورة توصيل الإرشادات المناخية إلى المزارعين للاستفادة منها.