قالت الدكتورة هند عبداللاه رئيس المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات، إننا نعمل كآخر حلقات سلسلة الصادرات نتيجة لأهمية التحاليل التي يتم إجراؤها؛ لنحدد إمكانية تصدير تلك المحاصيل من عدمه، موضحة أن المعمل موجود لمساعدة المرزاعين ومعرفة متطلبات واحتياجات أي دولة حتى يمكن التصدير بشكل صحيح.
وأضافت "عبداللاه"، خلال كلمتها بالمؤتمر الأول لمستقبل التصدير بقطاع الحاصلات الزراعية، الذي نظمته شركة "أجرو إيجيبت" اليوم، أننا نحاول مساعدة المزارعين والمصدرين، وحين نقول إن عينة ما غير مطابقة للمواصفات هذا يمنح المزارع فرصة لتقديم الأفضل، ولا يتعرض لرفض شحنته، لافتة إلى تطوير المعامل باستمرار، وانتبهنا لمتبقيات المبيدات منذ 27 عاما، وآخر 5 سنوات تغلبنا على مشكلات وقت تحليل العينة وجودة النتائج.
وتابعت أننا وصلنا العام الماضي لما يقرب من 340 ألف عينة، وهذا يعني زيادة الوعي ودقة الشغل، ووضعنا ضغطا إضافيا على المعمل، وطلبنا أن يكون له اعتماد من 3 جهات دولية مختلفة، حتى نضمن عدم وجود قصور في أي جزئية بالتحاليل، معتبرة أن أي إجراءات جديدة من شأنها دعم الصادرات، وحرصا على سمعة مصر في الحاصلات الزراعية.
وأكملت: "نفحص أنواع الغذاء المصنع المعد للتصدير، وعن طريق تجهيز المعمل بتزويده بأجهزة عالية الدقة تضاهي الأجهزة الموجودة بالمعامل خارج مصر".
وأشار إلى أنهم يحرصون على دقة النتائج، وتحديث الطرق وتقليل الوقت في بعض التحاليل لأقل من 50 % من الوقت.
وقالت إن تأخير نتائج بعض التحاليل قد يكون بسبب ارتباط التحليل بميكروبولوجي، بالإضافة إلى أنه إذا كان هناك شك أن العينة مرفوضة، نحللها أكثر من مرة حتى نتأكد من دقة النتائج.