فريق أبحاث مصرى يبتكر علاجًا لـ«الحمى القلاعية»

فريق أبحاث مصرى يبتكر علاجًا لـ«الحمى القلاعية»

نجح فريق بحثى مشترك بين عدد من المؤسسات العلمية البحثية فى مصر، فى ابتكار دواء جديد لمرض الحمى القلاعية الذى يصيب الماشية باستخدام تكنولوجيا النانو، وأجرى الفريق تجربة بحثية تطبيقية لإيجاد حلول ومواد نانوية طبيعية آمنة جديدة مخلقة باستخدام التقنيات الإشعاعية والحيوية لمعالجة الحيوانات المصابة بمرض الحمى القلاعية.

تكون الفريق البحثى من الخبراء من هيئة الطاقة الذرية، برئاسة الدكتور أحمد البطل، وبمشاركه الباحثين: د. غريب الصياد، ود. صبحى صبرى ود. فرج مرزوق، ومن كلية الطب البيطرى جامعة الزقازيق: الدكتور محمد عيسى، ود. وفاء إسماعيل، ومن معهد بحوث صحة الحيوان الدكتور محمد سعد، ومن معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية الدكتور هيام فخرى.

ويعد مرض الحمى القلاعية من أخطر الأمراض المعدية التى تصيب الماشية مشقوقة الأظلاف مثل الأبقار والجاموس والأغنام والغزلان والخنازير، كما أنه ضمن الأمراض العابرة للحدود ونظرًا لموقع مصر الجغرافى كملتقى لثلاث قارات فهى عرضة للكثير من هذه الأمراض.

ظهر مرض الحمى القلاعية فى مصر لأول مرة عام 1950، ثم توالت الإصابات بعد ذلك حتى عام 2023.

ويشكل هذا المرض خطورة مباشرة على الاقتصاد فهو مصنف ضمن مجموعة الأمراض التى يجب التبليغ الفورى عنها حال تشخيصها نظرًا لما يسببه من ارتفاع الخسائر فى إنتاج اللحوم والألبان وارتفاع نسبة النفوق فى الحيوانات الصغيرة بالإضافة إلى تكاليف علاج وتحصينات المواشى ضد هذا المرض، يتميز هذا الفيروس بسرعة انتشاره وكثرة تحوره؛ مما يجعل السيطرة عليه صعبة ومكلفة.

وقام الفريق البحثى بإجراء تجارب حقلية لعلاج بعض الأبقار والجاموس المصابة بمرض الحمى القلاعية من مواقع مختلفة.