أعلن الدكتور حسين منصور – رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء – أن الهيئة أعدمت أمس أربعة عشر طناً من أحد المنتجات الزراعية المجمدة المعدة للتصدير، والتى ثبت تلوثها بمتبقيات المبيدات، مشيراً إلى أن مأمورية الضبط القضائى بالهيئة نفذت عملية الإعدام بالوسائل القانونية والعلمية المعتمدة.
وأوضح منصور فى بيان له، أن عملية الإعدام قد تمت فى مقلب رسمى معتمد من جهاز شئون البيئة، وقد تم خلط المنتج الزراعى بعدد مائة وستة شكارة جير حى تحت إشراف الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
وأضاف منصور أن الهيئة تتابع عن كثب عمليات تداول الأغذية بالسوق المصرى أو المعدة للتصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية مؤكداً على أن منظومة سلامة الغذاء تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية تتمثل فى قيام منتجى ومصنعى الغذاء بإنتاج غذاء آمن، ورقابة حكومية فاعلة، ومستهلك بدوره فى تأمين سلامة غذائه لكى نرقى بمنظومة الغذاء إلى أعلى مستويات الأمان.
وجديراً بالذكر أن عملية الإعدام هذه تعد المرة الأولى فى تاريخ مصر التى يتم فيها إعدام منتج ضار كان مٌعد فعلياً للتصدير، وقد قامت الهيئة بأخذ عينات من المنتج قبل عملية التصدير النهائي، وعند ظهور النتائج باحتواء المنتج على مستوى أعلى من المسموح به من بقايا المبيدات، أصدر الدكتور حسين منصور رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء قراراً لمأمور الضبط القضائى بالهيئة بإعدام هذه الكمية فوراً.
ووجه الدكتور حسين منصور الشكر للشركة المنتجة لتعاونها مع الهيئة فى إعدام منتجها السابق إعداده للتصدير، مشيراً إلى أن هذا هو الدور الذى تنتظره الهيئة من مجتمع منتجى ومصنعى المواد الغذائية وهو أن تتكاتف الجهود كى يكون المنتج الغذائى المحلى والمصدَر محققاً لتطلعات وتوقعات المستهلك من حيث الأمان والسلامة والجودة.