بشائر عروة الطماطم النيلية.. 480 ألف طن فى الأسواق خلال أسبوعين

بشائر عروة الطماطم النيلية.. 480 ألف طن فى الأسواق خلال أسبوعين

تشهد أسعار الطماطم بالأسواق المحلية تراجعا خلال أيام، وذلك بطرح 480 ألف طن طماطم من إنتاج بشائر العروة النيلى لضبط الأسعار لحين ظهور العروة الشتوية، خاصة بعد ارتفاع سعر ها فى عدة مناطق من العروة "المحيرة"، بسب تراجع إنتاج عدة مناطق بين فاصل العروتين الصيفى والشتوى بسب زراعة شتلات" مفيرسة" أدت إلى قلة الإنتاج، مما ادة إلى نقص المعروض بالأسواق.

 

 قال المهندس محمود عطا، رئيس الإدارة المركزية للمحاصيل البستانية والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة، لـ"اليوم السابع"، إنه خلال أسبوعين المقبلين من الشهر الجارى ستطرح إنتاج بشائر العروة النيلية المنزرعة بمحصول الطماطم فى شهر أغسطس الماضى، لتغطية احتياجات السوق المحلى وضبط الأسعار، لحين إنتاج العروة الشتوية، موضحًا أن طرح محصول الطماطم حاليا من العروة "المحيرة" التى تكون بين العروة الصيفى والشتوى، حيث أن سلعة الطماطم من غير السلعة المخزنة والمعروض منها قليل.

 

فيما كشف تقرير الإدارة المركزية للمحاصيل البستانية والمحاصيل الزراعية، عن أن المساحات المنزرعة من محصول الطماطم فى العروة الشتوية تبلغ 123 ألفًا و279 فدانًا بمتوسط إنتاجية تبلغ 12.4 طن، والمساحات المنزرعة من العروة الصيفى تبلغ 203 آلاف و623 فدانًا، بمتوسط إنتاجية 11.5 طنا، ومساحات العروة النيلى التى ستطرح خلال أسبوعين من الشهر الجارى تبلغ 29 ألفًا و252 فدانًا بمتوسط إنتاجية 16 طنا للفدان أى بإجمالى ما يقرب 480 ألف طنا طماطم تطرح بالأسواق لحين ظهور العروة الشتوية.

 

فيما قال الدكتور علاء البحراوى، مدير عام إدارة الخضر بالإدارة المركزية للمحاصيل البستانية والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن سباب ارتفاع أسعار الطماطم فى الأسواق المحلية حاليا يرجع لعدة أسباب أولها فاصل العروات بين المحصول الصيفى والشتوى، وخروج أجزاء من مناطق مثل النوبارية ووادى النطرون وعدة مناطق من دائرة الإنتاج التى تزرع المحصول فى الفترة من يونيو حتى أغسطس وهى فترة صعبة مناخيا، لتغطية السوق المحلى فى شهر أكتوبر ونوفمبر لحين إنتاج المحصول الشتوى ولكن ما حدث بانتشار شتلات من صنف ""023" المفيرسة، والتى لا تصلح للزراعة تسببت فى تلف محصول الطماطم إلا مناطق قليلة أدت إلى فجوة فى الأسواق وقلة الإنتاج بالتالى ارتفاع الأسعار.

 

 بينما حمل حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، ارتفاع سعر الطماطم فى الأسواق لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بسب دخول تقاوى صنف 023 المفيرسة التى أدت إلى تدمير محصول الطماطم بفيروس تجعد الأوراق فى النوبارية ووادى النطرون وهى مساحات كانت تغطى السوق فى فترة فاصل عروات بين محصول الطماطم، ودخول تقاوى غير مطابقة للاشتراطات والمواصفات التى تتحمل التغيرات المناخية، انعكس على عدم المقدرة على مواجهة فيروس الطماطم وفى النهاية الفلاح والمستهلك الخاسر والمكسب للمحتكرين.

 

وفى سياق متصل، قال محمد فرج رئيس اتحاد الفلاحين، فى تصريحات لـ"اليوم السابع "،إن هناك سببين رئيسين فى ارتفاع أسعار الطماطم فى الأسواق المحلية أولا بسبب تدمير آلاف الأفدنة فى عدة مناطق بالنوبارية ووادى النطرون التى تغطى احتياجات السوق فى فاصل العروات بسب شتلات تقاوى صنف 023 المفيرسة بتجعد الأوراق مستنكرا وصول كيلو الطماطم 12 جنيها "، ولابد من تفعيل دور الجمعيات الزراعية فى توفير مستلزمات الإنتاج وضرورة اللجوء لوضع اليات رقابية لمنع حدوث هذه الارتفاعات فى الأسعار.