«الرى» تتابع تنفيذ إجراءات حماية النيل

Idea Icon

الملخص المفيد

تكثف وزارة الرى من إجراءاتها لحماية النيل، والتى تتضمن صيانة هويس سد دمياط، إضافة لمشروعات حماية شواطئ رأس البر، فيما أكد الدكتور هانى سويلم، وزير الرى، أن تحدى تغير المناخ يتطلب تعزيز فكر التكيف وزيادة وعى المواطنين بهذا التحدى وما يمثله من تأثير سلبى على قطاع المياه والتوعية بدور الجميع فى التكيف مع تغير المناخ واتخاذ ما يلزم للتقليل من أسبابه لرفع كفاءة إدارة الموارد المائية.

«الرى» تتابع تنفيذ إجراءات حماية النيل

تكثف وزارة الرى من إجراءاتها لحماية النيل، والتى تتضمن صيانة هويس سد دمياط، إضافة لمشروعات حماية شواطئ رأس البر، فيما أكد الدكتور هانى سويلم، وزير الرى، أن تحدى تغير المناخ يتطلب تعزيز فكر التكيف وزيادة وعى المواطنين بهذا التحدى وما يمثله من تأثير سلبى على قطاع المياه والتوعية بدور الجميع فى التكيف مع تغير المناخ واتخاذ ما يلزم للتقليل من أسبابه لرفع كفاءة إدارة الموارد المائية.

تفقد وزير الرى مشروعات الرى فى محافظة دمياط لتفقد أعمال صيانة هويس وبوابات سد دمياط الواقع على فرع دمياط، وتفقد مشروعات حماية الشواطئ بمدينة رأس البر، والتقى «سويلم» بالدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط وشدد على استمرار التنسيق المشترك بين الوزارة والمحافظة لخدمة منظومة الموارد المائية والرى بالمحافظة على الوجه الأمثل، ووجه بدراسة طلبات محافظة دمياط الخاصة بحماية واجهة نهر النيل.

فى سياق آخر، قال الوزير إن تحدى تغير المناخ يتطلب تعزيز فكر التكيف وزيادة وعى المواطنين بهذا التحدى وما يمثله من تأثير سلبى على قطاع المياه والتوعية بدور الجميع فى التكيف مع تغير المناخ واتخاذ ما يلزم للتقليل من أسبابه لرفع كفاءة إدارة الموارد المائية خلال مراحل الاستخدام وتلبية كل الاحتياجات المائية.

وأضاف «سويلم»، فى كلمته خلال احتفالية تخريج ٤٩٣ من سفراء المياه والمنعقدة بمقر مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية، أن مصر حققت نجاحات كبيرة على مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة الهدف السادس المعنىّ بالمياه، كما كان لمبادرة حياة كريمة التى تستهدف حوالى ٥٥ مليون مواطن دور فى تحقيق طفرة كبيرة فى خدمات مياه الشرب والصرف الصحى والتى تعد من أهم مستهدفات الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.

وأكد وزير الرى دور سفراء المياه فى التوعية بتحديات المياه وعلى رأسها الزيادة السكانية وتغير المناخ، والتوعية فى الوقت ذاته بمجهودات الوزارة فى تطوير المنظومة المائية بشكل كامل من خلال العديد من المشروعات والسياسات والإجراءات والتى تندرج جميعها تحت مظلة «الجيل الثانى لمنظومة الرى ٢.٠»، لتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى بأحدث التقنيات والخبرات المصرية.

وأوضح «سويلم» أن قائمة هذه المشروعات تشمل أيضًا إحلال وصيانة المنشآت المائية الكبرى والبوابات وتطوير أنظمة تشغيلها، وإحلال وصيانة محطات الرفع، وتطهير ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف سنويا، وتأهيل ٧٧٠٠ كيلومتر من الترع، وإجراء اختبارات لتأهيل الترع باستخدام مواد صديقة للبيئة، وتطوير تكنولوجيا إدارة المياه، والتحول من توزيع المياه بالمناسيب للتصرفات، والتحول الرقمى فى إدارة المياه.

ولفت وزير الرى إلى استخدام صور الأقمار الصناعية فى تحديد التركيب المحصولى، واستخدام التصوير الجوى فى رصد التعديات ومتابعة المشروعات، والتحول للرى الحديث فى الأراضى الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين طبقًا لأولويات الوزارة، ووضع استراتيجية لإدارة المياه الجوفية فى مصر وحوكمة إدارتها، وإحلال وصيانة شبكات الصرف المغطى، والحماية من أخطار السيول، والتوسع فى حماية الشواطئ باستخدام مواد صديقة للبيئة، والاهتمام بالتدريب ورفع كفاءة العاملين من خلال وضع خطة تدريبية تستهدف العاملين بقطاع المياه.

وأشار وزير الرى لدور السفراء فى توعية ونشر الوعى بين المواطنين والمزارعين بحجم التحديات التى تواجه قطاع المياه فى مصر، والدور المنشود من الجميع للحفاظ على مواردنا المائية وترشيد استخدامها، وذلك بالتكامل مع مجهودات الوزارة فى التوعية والتواصل مع المزارعين من خلال إدارات التوجيه المائى والإعلام المائى وندوات التوعية التى تقوم بها الوزارة بمختلف المحافظات.