قال الدكتور هانى سويلم، وزير الرى، إن أبرز تحديين يواجهان قطاع المياه فى مصر هما الزيادة السكانية وتغير المناخ، والذى يؤثر على كل دول العالم وليس مصر فقط.
قال الدكتور هانى سويلم، وزير الرى، إن أبرز تحديين يواجهان قطاع المياه فى مصر هما الزيادة السكانية وتغير المناخ، والذى يؤثر على كل دول العالم وليس مصر فقط.
وأضاف «سويلم» خلال مشاركته فى ورشة عمل «تمكين الحلول المستدامة.. التوسع فى نتائج المعرفة المتعلقة بالمياه» إن هذه التحديات التى تتفاقم فى ظل محدودية الموارد المائية فى مصر، والتى لا تتجاوز ٦٠ مليار متر مكعب سنويًا من المياه، تقابلها احتياجات مائية تقدر بحوالى ١١٤ مليار متر مكعب سنويًا من المياه، بفرق بين الموارد والاحتياجات يصل إلى ٥٤ مليار متر مكعب من المياه، وهو ما يدفع مصر للتوسع فى إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى لسد جزء من الفجوة بين الموارد والاحتياجات.
وأقيمت الورشة تحت مظلة «مشروع المعرفة المائية» (Water Knowledge)، لتعزيز واستدامة التعاون مع الجانب الإيطالى فى رفع وبناء القدرات فى مجال المياه.
وأوضح وزير الرى، فى كلمته، أنه تتم إعادة تدوير المياه على امتداد شبكة الترع والمصارف بحوالى ٢١ مليار متر مكعب سنويًا من المياه، كما أنشأت الدولة ٣ محطات كبرى لإعادة استخدام المياه هى محطات الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة بطاقة معالجة إجمالية تصل إلى ٤.٨ مليار متر مكعب من المياه. وشدد على أهمية تعزيز جهود دول العالم، خاصة الدول النامية والإفريقية، فى التكيف مع تغير المناخ، مشيرًا لإطلاق مصر مبادرة «AWARe» خلال فعاليات مؤتمر «COP ٢٧» والتى انضم إليها حتى الآن ٣٥ دولة، كما أنشأت مصر تحت مظلة هذه المبادرة «المركز الإفريقى للمياه والتكيف المناخى» (PACWA).
وأشاد وزير الرى بالتعاون القائم بين مصر وإيطاليا فى مجال المياه، والذى يتجلى فى تنفيذ «مشروع المعرفة المائية»، والممول من الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون فى مصر، والذى يُسهم فى التدريب وبناء قدرات المتخصصين فى مجال المياه، سواء من المصريين أو الأفارقة، وتدريب جيل جديد من المهندسين والفنيين من مصر والدول الإفريقية لخدمة قضايا المياه فى مصر وإفريقيا.