توقعت مصادر رسمية بوزارة الزراعة حدوث انفراجة فى حالة اختناقات توزيع الأسمدة، الناتجة عن انخفاض الكميات الواردة إلى جهات التسلم بوزارة الزراعة
توقعت مصادر رسمية بوزارة الزراعة حدوث انفراجة فى حالة اختناقات توزيع الأسمدة، الناتجة عن انخفاض الكميات الواردة إلى جهات التسلم بوزارة الزراعة بسبب انخفاض كميات ضخ الغاز لمصانع الإنتاج خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أنه من المتوقع بدء الانفراج فى أزمة الاختناقات خلال أيام.
وأوضحت المصادر أنه من المتوقع زيادة معدلات ضخ الغاز إلى مصانع الأسمدة لضمان انتظام عملية الإنتاج، والتزام هذه المصانع بالحصص المقررة لصالح الحكومة، وهى ٥٥٪ من إجمالى إنتاج المصانع لتلبية احتياجات موسم الزراعة الصيفى، البالغة ١.٦ مليون طن.
فى سياق متصل، كلف علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، قيادات الوزارة، ممثلة فى قطاع الخدمات الزراعية ومركز البحوث الزراعية، بمتابعة أداء العمل على أرض الواقع وتكثيف التواجد الميدانى فى الحقول للتعامل الفورى مع مشكلات المزارعين، ومتابعة التعاونيات الزراعية للتأكد من توفير مستلزمات الإنتاج، وخاصة الأسمدة وحل أى اختناقات فى عملية التوزيع.
وقال إنه سيُجرى زيارات ميدانية للجمعيات الزراعية بالقرى والمحافظات المختلفة للوقوف على المشكلات التى تواجه الفلاح على أرض الواقع، وخصوصًا فيما يتعلق بتوافر مستلزمات الإنتاج ووصول الدعم إلى مستحقيه من المزارعين، وفى مقدمتها الأسمدة.
وأجرى المهندس سعد عامر، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعى ولجان الإدارة، جولات مرور على الجمعيات الزراعية فى محافظة الشرقية لمتابعة جميع أعمال التعاون ومتابعة ضوابط صرف الأسمدة طبقًا لمنظومة الحوكمة.
أكد المهندس محمد شيمى، وزير قطاع الأعمال العام، الحرص على دعم وتنمية صناعة الأسمدة فى الشركات التابعة للوزارة من خلال تطوير وإعادة تأهيل المصانع القائمة وإنشاء مصانع جديدة لزيادة الطاقات الإنتاجية، ما يسهم فى تلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة الصادرات ودعم موارد الدولة من النقد الأجنبى.
وشدد خلال زيارة تفقدية لشركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية (سمادكو) بمحافظة السويس، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أمس، أن صناعة الأسمدة من أهم الصناعات الضرورية والواعدة لما تحققه من عائد إيجابى على الاقتصاد القومى، ودورها الحيوى فى العملية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى.