سيطرت الارتفاعات على أسعار الخضروات والفاكهة فى الأسواق، مدفوعة بحالة الطقس الحار، ما أدى إلى تراجع المعروض والزيادات الكبيرة فى معظم المحاصيل الزراعية.
سيطرت الارتفاعات على أسعار الخضروات والفاكهة فى الأسواق، مدفوعة بحالة الطقس الحار، ما أدى إلى تراجع المعروض والزيادات الكبيرة فى معظم المحاصيل الزراعية.
وسجلت أسعار الطماطم بين ٢٠ و٢٥ جنيهًا للكيلو، والكوسة من ٣٠ إلى ٣٧ جنيهًا للكيلو، والبطاطس ٢٥ جنيهًا للكيلو، والخيار ٢٠ جنيهًا للكيلو، والباذنجان الرومى ٢٠ جنيهًا، والفلفل ٢٥ جنيهًا، والبامية ٤٥ جنيهًا، وسجل سعر كيلو المانجو من ٢٠- ٤٠ جنيهًا، وسجل سعر كيلو البرقوق ٤٠ جنيهًا.
وقال حمادة مهران، أحد تجار الخضروات والفاكهة بأسواق القاهرة، لـ«المصرى اليوم»، إن ارتفاع أسعار الكوسة وتسجيلها ٣٧ جنيهًا، وكذا الطماطم التى وصل سعرها إلى ٢٥ جنيهًا للكيلو بسبب ظروفهما الخاصة، حيث إن ارتفاع درجات الحرارة أثر عليهما بشكل كبير سواء داخل الأرض الزراعية أو عند البائع، حيث إن هناك كميات كبيرة من المحاصيل- الشتلات- تم إتلافها بسبب الحرارة المرتفعة، بجانب ارتفاع معدلات الطلب من قِبَل المستهلكين على المعروض، وهو ما يؤدى إلى ارتفاع الأسعار.
وأضاف أن هناك ارتفاعًا كبيرًا فى أسعار الأسمدة، حيث وصل سعر الطن إلى ١٥ ألف جنيه، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المحروقات، وهناك بشائر بحلول موسم العروات الجديدة، الذى سيؤدى إلى وفرة فى المحصول، وبالتالى الأسعار.
وقال حاتم النجيب، رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن التغيرات المناخية كانت لها عوائد سلبية على معظم المحاصيل الزراعية، ومن بينها الطماطم والكوسة، اللتان ارتفعت أسعارهما بمعدلات كبيرة مقارنة بالأعوام الماضية. وأضاف أن إنتاجية محصول الكوسة تراجعت بنسبة ٢٠: ٣٠٪، فيما تراجع إنتاج الطماطم بنسبة ٤٠٪ مقارنة بالعام الماضى.
وقال حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن ارتفاع أسعار معظم المحاصيل الزراعية، وخاصة الطماطم والكوسة، خلال الفترة الحالية، يرجع إلى عدة عوامل، أهمها أن الفترة الحالية تمثل مرحلة فاصل عروات بين زراعة وأخرى.
وأضاف «أبوصدام»، لـ«المصرى اليوم»، أن حالة الطقس أثرت على حجم المساحات المزروعة لبعض المحاصيل، وهو ما أدى إلى تراجع الإنتاجية، وبالتالى نقص المعروض، وهناك توقعات بعودة الانضباط إلى الأسواق، مع بداية أكتوبر المقبل، بسبب موسم العروات الجديدة.